ابا فهد
بارك الله فيك
اريد اذا سمحت لي ان اوكد كلامك
عن طريق كاتب يهودي فرنسي فماذا يقول :
( لقد لاحظ كاتب يهودي فرنسي معروف بولائه القوي لإسرائيل، هو الكسندر آدلير، أن تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المناوئة لإسرائيل ولليهود، يجب ألا يفهم منها تغير الإستراتيجية الإيرانية في الصراع الشرق أوسطي، بل هي في واقع الأمر، إحدى ورقات التعبئة الداخلية في صراع الأجنحة المتنافسة على تركة الثورة. وينصح آدلير إسرائيل ألا تعتبر إيران عدواً لها، بل يدعو للتعامل مع القنبلة النووية الإيرانية بصفتها حقيقة قائمة، لا مناص منها، معتبرا أنه من الطبيعي لقوة إقليمية فاعلة مثل إيران، أن تسعى لامتلاك السلاح النووي لتحقيق التوازن مع باقي الأطراف الإقليمية النووية، مثل باكستان والهند والصين. ويخلص آدلير إلى القول، إن السلاح الإيراني ليس خطرا على إسرائيل، ذلك أن إيران دولة تحكمها مقاييس عقلانية برجماتية، وتنطلق في رؤيتها للعلاقات الدولية من مصالحها الحيوية، ومن هنا تدرك الخطوط الحمراء التي يتعين عليها الوقوف عندها ).
هذا المقطع موثق من احدى البحوث التي قدمتها !!
ولكنني اطمنكم جميعا انني قرأت حديث
يقول فيه صلى الله عليه وسلم
( فَارِسُ نَطْحَةٌ أَوْ نَطْحَتَانِ ثُمَّ لَا فَارِسَ بَعْدَهَا أَبَدًا)
وقد تمت النطحة الاولى بالقادسية ولعل الثانية في الطريق !!!
ولكن لماذا ننتظر هذا كله ، ونعيش على الامل لماذا لا نقوي انفسنى ونعتمد بعد الله على عدتنا التي كلفنا الله بها في سورة الانفال !!!
هيهات انا لنا ذلك !
اشكرك مرة اخرى ابا فهد وقلت لك المرة السابقة انك قد وضعت يدك على الجرح ولا زالت يدك مكانها لكنها باردة طيبة لا تأتي الابخير !!!
تقبل مودتي واحترامي