السؤال الحا دي عشر :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ } في سورة الممتحنة
المؤمنات مؤنث وهو فاعل والفعل جاءكم جاء بصيغة المذكر .
المطلوب التوضيح ..
هناك عدة اسباب لتذكير أوتأنيث الفعل خلاف الفاعل
ومن احدها اذا كان الفعل يدل على القلة في العدد فإنه يذكر بخلاف فيما لو دل على كثرة فإنه يؤنث وفي الأية الكريمة دل الفعل جاءكم المؤمنات على قلة في العدد فلذلك جاء الفعل مذكراً
وأيضا هناك سبب أخر لتذكير الفعل في الآية وهو أنه من الناحية النحوية إذا كثرت الفواصل فالتذكير أفضل.
ومطابقة الفعل للفاعل في التذكير والتانيث لا تكون واجبة، إلا في حالتين وهما: أن يتقدّم الفاعل المؤنث على فعله، أو يكون حقيقي التأنيث، غير مفصول عن فعله. والآية لم يتحقق فيها أيّ منهما، فالفاعل لم يتقدّم على فعله، ثمّ إنه - وإن تأخّر عن الفعل وكان حقيقي التأنيث - قد فصل بينهما فاصل هو كاف الضمير في [جاءك]. وعلى ذلك جاز التذكير والتأنيث.
|