كلنا نعرف فضل الصدقه واهميتها في حياتنا كمسلمين والكل والحمد لله يحرص عليها اكثر في رمضان
فالكل يتسابق للتصدق والاحسان الى الفقراء والمساكين
ويحرص الكثيرين على ان يجعل بداية السنة الماليه له يتوافق مع رمضان فيخرج زكاة ماله في هذا الشهر

لست هنا بصدد الحديث عن الصدقه وفضلها او الزكاة واهميتها فالحمد لله الكل يعلم بذلك والائمه في المساجد تكفلوا بحث الناس عليها وتذكيرهم بها
ما اريد الحديث عنه هو المتصدقين غصب عليك
بمعنى ان فيه بعض الناس اخذ على عاتقه جمع الزكاة من الناس او الصدقات او الكفارات ويقوم هو بتوزيعها بمعرفته على المحتاجين
طبعا شيء جيد ان تجد من يسعى للخير بين الناس
لكن ان يكون لزاما عليك ان تدفع له زكاة مالك كل عام ويجب ان تزيد ولا تنقص وتجده في وجهك من اول الشهر
وليت الامر يقتصر على شخص واحد
احدى الاخوات تقول ان زوجها تعود على التصدق بمبلغ كبير كل عام اضافة الى زكاة ماله ويقوم بتقسيمها على عدد من هؤلاء المتبرعين الذين لايفارقونه من بداية رمضان الى ان يحصلوا هذه الاموال منه .. في هذا العام تعرض لضائقه ماليه خانقه الى درجة انه دخل عليه الشهر وليس معه ما يكمل به الشهر لمصاريف البيت الضرورويه
واقبل رمضان واقبل معه المتصدقون غصب عليه والكل يمد يده
اضطر للسلف ليسدد ما تعود عليه لهؤلاء المتصدقين من اموال غيرهم

مثلهم مثل بعض الهايبرات يقولون تبرع بالقليل او اترك الباقي لهم
لماذا تجبرونا على الصدقه وانتم احق بان تفعلوا مما يدخل عليكم واتركوا لكل واحد ماله يتصدق به كيف يشاء

ايضا الاتصالات تعلم اطفالنا السرقه وتقول للولد اخطف جوالات العائله وتبرع لمرضى الكلى
طيب تبرعوا انتم مما يدخل عليكم وارونا ماذا فعلتم من اجل هؤلاء المرضى الايكفينا نحن ما ندفعه لكم حتى تعلموا اولادنا كيف يسرقوننا


خطاريف صائم
مرت على ذهني وانا اسمع حكاية صديقتي

دمتم في خير .