يقول الشاعر ظافر بن مسبل آل هشبل العمري (القعيّا) في حل مشاكل القبائل هذا الملالي وهو يقصد الشاعر سليمان بن مسعد الشهري.
البدع: ( دحن سيله )
يا سلام الله لشاعر لابة لوجا النبا ربي
شاعر لأولاد ثابت منهل أعداد ترجع ماها
نوزتي من سابق وصى بها الشائب على الولد
عدوكن شبعت السيفين تحته والقرى شبع
له رعود في متونه والهلل والراس في منزاله
دحن سيله يغدي الوديان صفصاف بريهيات
يا دروع فوق جنبي عن ضريب الوقت ضامنه
الـرد:
ريت في بيت المطرف سارق المهنة وبأربي
وكله واعطاه مفتاح القفول وسرها واسماها
جيد في حق غيره يوم لا ينهي ولا يرد
عاد في تخليفته رأسا له المشري وراس بيع
آمن الوافي وشيخ القوم ذا حلو على المسبا له
عادوا في المجلس وباسدان مطرف لوجناها جات
باعوا الشيمة وبان البيع ما فيها مضامنه
وقد رد عليه الشاعر سليمان بن مسعد الشهري في قوله:
( يا بن مسبل )
يا الله يسر ما تعسر يوم هذا الوقت جاربي
مرحبا بك يا بن مسبل عدما بين أرضنا وسماها
يا من آمن به ويآمن بي إذا سمعنا في الوعد
حد صبيان الفزع دون الخميس ومن ورا سبيع
يطلبون الحب ما دام الحلل والراس في منزاله
والجمال مسنة والحب مصروفه جنيهات
|