هذه قصيدة رائعة للشاعر ظافر بن مسبل آل هشبل العمري (القعيّا) رحمه الله
يتحدث فيها عن انتصار رجال بني عمرو وهزيمتهم للترك وهو يخاطب
المواقع المشهورة التي شهدتها المعركة ببني عمرو (ذاغف والمطلى )حيث قال:
ادعت لجبال واعتزت ودعواها على اهلها
فادعى المطلى وقال اهلي سراعٍ يملكون اشعابي
طولوني وانت يا ذاعف تماري في فعالهم
واهلي هم من علمك باسمك وقبل السبت ما سميت
وقد ذهب الشاعر ظافر بن مسبل آل هشبل العمري ومعه الشاعر ظافر بن عامر القرني من آل مشيب مع قبيلة آل الشيخ من بني عمرو في سيرة لهم الى قر ية العرق من بني شهر
لتلبية دعوة من الشيخ عبدالرحمن بن دعبش الشهري بعد انتهاء حرب بني عمرو مع الأتراك وفيها ارضاء للشيخ نتيجة لما واكب تواجد قبائل بني عمرو آنذاك في حربهم مع الأتراك وقطع لما قيل من امور آنذاك لا يتسع المجال لذكرها هنا ..وقد قرر بني عمرو ان يذهبوا للشيخ في عقر دارة ويرضوه عما حصل حيث
قال الشاعر ظافر بن مسبل آل هشبل العمري (القعيّا)
ما اعتقلنا للحقوق الا يكون الجار والربيع
والا فإنا ما انعقلنا يوم جتنا دولة العثماني
يوم جانا اثنى عشر طابور دكات مسايفه
كم قطعنا في نهار السبت من رؤس القناصلة
وقد قال ابن عامر في تلك السيرة قصيدة تطرق فيها للموضوع الذي ذهب بني عمرو (آل الشيخ )من اجله
ارضاء لبن دعبش حيث قال:
يا سلام الله على ابن التيم من حز ومن تهم
وعلى من ضال راس ومن سمعني من جوانب ديره
وعلى نصرا بني شهرا والسلام ابلا مشينة
كلمة العيفه على من قالها والشين ما به حاجه
صوخ الله من يبدل كلمة الغالي بغيرها
يا مسعرة الكلام الحق بين والخطاء يبين
|