للآسف صار السعودي هذه الأيام يده على راسه عندما يسافر إلى خارج المملكة ولو صار له ادنى مشكله فالسفارات السعودية لايتحرك لها ساكن وهذي هي الصراحة. بالنسبة للسعودي الذي تم الاعتداء عليه في البحرين فاعتقد لو لم يكون حاصل على الجنسية الأمريكية ماكان اخذت حادثته كل هذه الضجة الإعلامية والاهتمام من السفارة.
الأمر الأخرلماذا دائماً ننظر نظره سيئة للشخص الذي يسافر خارج المملكة للسياحة لو حصل له مكروه نقول يستأهل ماجاه وانه هو المخطئ؟؟؟؟؟ ولو رجعنا قليل إلى حادثة الدكتور المحامي السعودي الذي أطلق عليه النار في سوريا قبل شهر من الآن فعلى الرغم من انه انسان على قدر عالي من العلم وملتزم بدينه ويبدو على وجهه علامات الخير والصلاح وقد ذهب مع افراد عائلته للسياحة الا انه لم يسلم من أذية الأشرار. كذلك ونقارن السياحة الداخلية والخارجية لوجدنا ان السياحة الخارجية أفضل ان كان من ناحية الجو المعتدل والمناظر وان كان من ناحية التكلفة المالية ،فالسعودي من حقه ان يسافر الى أي بلد شاء ومن واجب السفارات السعودية ان تحميه وان يكون لها موقف حازم عندما يحصل مثل هذا الاعتداءات
مشكور ابو لبلى تحياتي لك
|