انتقم من زبائنه الذين رفضوا الدفع بإلقاء قنبلة عليهم


برلين: سلم حرفي ألماني نفسه إلى الشرطة عقب إقدامه على استهداف منازل زبائن له بقنابل عدة احتجاجاً على احجامهم عن تسديد مستحقاته المالية فيما هو غارق في الديون.
وقال متحدث باسم الشرطة التي حاصرت منزل الرجل خلال ما يزيد على أربع وعشرين ساعة إن الألماني سلم نفسه اثر مفاوضات حثيثة.
ووجهت تهم للرجل بأنه ألقى عدة قنابل صغيرة أمس أمام مدخل منزل زوجين يقيمان مع ولديهما في فييرهايم جنوب غرب ألمانيا متسبباً بإصابة الزوجين جراء شظايا زجاجية إضافة إلى أضرار طفيفة في المنزل.
وكان انفجار ثان قبل فترة وجيزة أضر بباب مدخل منزل آخر غير بعيد من فييرهايم في منطقة فيينهايم.
وتحصن المتهم بعد ذلك في منزله حيث أكد تخزينه المتفجرات.
وقامت الشرطة باخلاء المبنى من السكان الآخرين وبمحاصرة منزل الرجل.
من جهتها ذكرت صحيفة بيلد في اتصال هاتفي مع الرجل أنه أراد الانتقام من زبائنه الذين رفضوا أن يسددوا له الأموال المتوجبة عليهم.
وذكر العامل أن حسابه المصرفي فرغ وأنه تلقى إنذاراً بالإخلاء من مالك المبنى وأن زبائنه يدينون له بمبالغ لقاء أعمال أنجزها في منازلهم ولم يتقاضى عليها فلساً واحداً.
واعتبرت الشرطة أن الاعتداءات هي احتجاجات ذات طابع شخصي.

أول عملية لزرع لسان وفك تجرى في أسبانيا


قال الجراح الأسباني بيدرو كافاداس ان أطباء اسبانا نجحوا في أول عملية زرع لسان وفك على الاطلاق.
واضاف كافاداس في مؤتمر صحفي أن المريض البالغ من العمر 43 عاما كان قد فقد الجزء الأسفل من وجهه خلال علاجه من ورم خبيث قبل 11 عاما وهو يتعافى بشكل جيد ويمكنه مغادرة المستشفى بعد 10 أيام.
وزرع للمريض، الذي لم يكشف عن هويته، لسان وفك في اطار جراحة زرع وجه تجرى للمرة الاولى في اسبانيا.
وأضاف الجراح الاسباني “سيستعيد المريض القدرة على الكلام وعلى البلع وسيستعيد الاحساس بلسانه ووجهه”.
وتابع قائلا ان العملية وهي الثامنة لزرع وجه منذ ظهور هذا النوع من الجراحات في عام 2005 ، وكانت هذه النوعية من الجراحات تنطوي على صعوبات خاصة لان جراحة سابقة جعلت الشرايين والاوردة والاعصاب المتصلة بشكل طبيعي في مثل هذه العمليات بلا فائدة.

الرجل الحامل يضع طفله الثاني في أميركا


توماس بيتي الرجل الذي جاء إلى الدنيا كأنثى ثم قام بعملية تحويل ليصبح رجلا من الناحية القانونية، ودخل التاريخ عندما أنجب طفلة العام الماضي، فعلها ثانية.
وذكرت محطة “إيه.بي.سي. نيوز” الإخبارية أن بيتي أنجب ولدا في وقت سابق أمس الثلاثاء في بيند بولاية أوريجون، وأن زوجته نانسي تقوم بالعناية بالمولود.
يذكر أن بيتي /35 عاما/ ولد في الأصل أنثى، غير أنه عدل جنسه، وقرر أن يحمل هو بعد أن تبين عجز نانسي عن الحمل والولادة. وأحدثت صورة بيتي أثناء حمله العام الماضي جلبة وجدلا واسعين. ونقلت “إيه.بي.سي.نيوز” عن مصادر مقربة من الزوجين قولها إن الولادة
كانت طبيعية وليست قيصرية. وكشف بيتي العام الماضي عن أنه لم يتناول هرمونات الذكورة مرة ثانية بعد إنجاب طفله الأول ليتيح لنفسه الفرصة للحمل والإنجاب ثانية.

إنزال امرأة سمينة من بيتها برافعة



ذكرت ديلي تلغراف أن إدارة الطوارئ الألمانية اضطرت لاستخدام رافعة أثقال لإخراج امرأة مفرطة في السمنة من بيتها في مدينة بوتروب.

فقد تم وضع المرأة البالغ وزنها نحو 250 كيلوغراما على نقالة معلقة في الرافعة وإخراجها من نافذة غرفتها في الطابق العلوي من البيت، لتقلها سيارة الإسعاف التي كانت في انتظارها.

وفي موقف مشابه قامت فرقة من خدمات الإنقاذ والحريق في أستراليا باستخدام نفس الطريقة لإنزال رجل مصاب بأزمة ربو عمره 57 سنة ووزنه نحو 300 كيلوغرام من سريره، ونقله للمستشفى.

وكانت السلطات المحلية قد استدعت الرافعة للمساعدة في إخراج الرجل عبر نافذة عرضها 30 قدما.

وقال مسؤول الإنقاذ “كان من المهم جدا أن نتمكن من الوصول بالرافعة إلى أعلى نظرا لضيق عرض السلم واستحالة إنزال الرجل عبر السلالم”.

وتمكن عمال الإنقاذ من إتمام المهمة بعد مناورة استغرقت ثلاث ساعات ونصف الساعة.


فتاة تنقذ الركاب بعد موت السائق



استطاعت مراهقة أميركية أن تنقذ حافلة يستقلها عدد كبير من أطفال المدارس بمدينة نيويورك بعد أن أصيب سائقها بنوبة قلبية مفاجئة وانهار خلف عجلة القيادة.

وقد هرعت راشل غوزي البالغة من العمر 16 عاما إلى مقعد السائق بعد أن انهار رامون فرنانديز (59 عاما) وسقط ميتا بينما كانت الحافلة تسير بسرعة نحو تقاطع مزدحم.

وقالت راشل, في حديث لها لصحيفة نيويورك ديلي نيوز، إنها وضعت رجلها على الفرامل وضغطت بكل ما أوتيت من قوة قبل أن تسحب فرامل اليد.

وقد تمكنت بذلك من خفض سرعة الحافلة ووقفها قبل أن تصطدم بحافلة صغيرة, ولم ينجم عن ذلك سوى جروح بسيطة بين الأطفال الذين كانوا معها في الحافلة.

وعن شعورها وقت الحادثة قالت راشل التي لم يسبق أن تعلمت كيف تقود السيارات “تملكني خوف شديد وكنت عصبية للغاية, وكنت أبكي ولم أكن أستطيع التنفس, ولم أحس في حياتي بالخوف مثلما أحسست في تلك اللحظة”.


نبات يأكل الفئران والحشرات



اكتشف فريق من علماء النبات، يقودهم الخبيران البريطانيان ستيوارت مكفيرسون وألاستير روبنسون، نباتا من فصيلة ما يعرف بالنباتات الإبريقية القاذفة الآكلة اللحوم على جبل فيكتوريا في الفلبين.

وهذا النوع من النبات -بحسب ديلي تلغراف- هو الأكبر بين كل النباتات الورقية الإبريقية القاذفة ويعتقد أنه أكبر الشجيرات الآكلة للحوم، حيث يتغذى على الفئران والحشرات بإذابتها في نوع من الإنزيمات شبه الحمضية التي يفرزها على فريسته.

ويذكر أن ما ألهم العلماء للبحث عن النبات ما ذكره مبشران مسيحيان في وصفهما لرؤية نوع ضخم من النباتات الآكلة اللحوم عام 2000 بعد تسلقهما الجبل المذكور.

وقال الخبير البريطاني مكفيرسون إن “النبات ينصب مصائد مثيرة للحشرات والقوارض. ومن الغريب أن هذا النوع من النبات لم يكتشف حتى القرن الحادي والعشرين”.

وقام الفريق، الذي اكتشف النبات عام 2007 عقب بعثة استكشافية استغرقت شهرين، بنشر الاكتشاف في مجلة لينيان سوسايتي النباتية في بداية هذا العام بعد ثلاث سنوات من الدراسة لكل فصائل هذا النوع من النبات البالغة عددها 120 فصيلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن فريق العلماء سمى النبات على اسم المذيع التلفزيوني المختص بالحياة البرية السير دافيد أتينبورو (83 عاما) لدوره المميز في إلقاء الضوء على جمال وتنوع هذا العالم الطبيعي.
المصدر: ديلي تلغراف


ابتكار جهاز يحاكي الذباب في الطيران

ابتكر علماء ألمان محاكي خفيف للذباب للتعرف على آليات توجيه هذه الحشرة في أثناء طيرانها، مما قد يمكن يوما ما الإنسان الآلي “الروبوت” من الطيران.

وأشار الباحثون الألمان من معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الأعصاب في ميونيخ، إلى أنهم يدرسون كيف يرى الذباب بيئته المحيطة به وينجح في تغيير مساره في أثناء طيرانه بسهولة ودقة متجنبا التعرض لضربة عنيفة على سبيل المثال.

وقد ابتكر الباحثون في مجال المخ محاكي طيران لذبابة الندي “نوع من الذباب يضع البيض علي اللحم” ويتكون من شاشة عرض مغلفة يقدم عليها الباحثون نماذج وحركات متنوعة ومنبة حساس لهذا النوع من الذباب، ويتم الإحتفاظ بالحشرة في مكانها حتى يمكن تسجيل ردود الفعل في خلايا مخها، ومن ثم يقوم الباحثون بتسجيل ملاحظاتهم عليها وتحليل ما يحدث في مخها عندما تحدث الحشرة أزيزا في أثناء طيرانها في خطوط متقاطعة في أجواء الغرفة.

وأضاف الباحثون أن مفتاح تلك الدراسات هو إعادة البناء التشريحي للدائرة العصبية لدي الذبابة بإستخدام وسائل أغلبها وراثية والاعتماد علي كيمياء الأنسجة لتحديد السمات الوظيفية للخلايا العصبية والدائرة العصبية المحيطة بها.

وأكد الباحثون إن هذه النتائج الأولية تكشف أن الذباب يرى العالم بطريقة مختلفة تماماً عن الطريقة ئالتي يراه بها الإنسان، فالحركات في الفضاء تنتج ما يسمى “مجالات التدفق البصري” التي تحدد سمات أنواع محددة من الحركة بشكل دقيق.

ومن اجل معالة هذه المعلومات البصرية، يوجد لدي الذبابة خلايا عصبية متخصصة تسمى خلايا “في أس” تحدد من خلالها موقعها وحركتها بدقة.

وأوضح الباحثون إن شبكة خلايا “في.أس” الموجودة في مخ الذبابة المسؤولة عن حركة الدوران هى واحدة من أكثر الدوائر التي يمكن فهمها علي نحو أفضل في الجهاز العصبي.

ويعكف الباحثون في ميونيخ علي تطوير أجهزة روبوت صغيرة طائرة يتم التحكم في موقعها وحركتها أثناء الطيران بنظام كمبيوتر لتحليل الرؤية تم استنباطه بالاستفادة من نموذج مخ الذبابة.

وقام روبوت متحرك يحمل اسم” اوتونوموس سيتى اكسبلورر “ايه سى إي” برحلة من المعهد إلى مارينبلاتز في قلب ميونيخ قام خلالها بإيقاف المارة وسؤالهم عن الإتجاهات، وللقيام بذلك كان على الروبوت المتحرك شرح إشارات الناس الذين يشيرون إليه باتجاه الطريق الذي يسلكه وكان عليه التغلب على عقبات المسارات الجانبية وعبور إشارات المرور بأمان.