المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو دينا

حكيم المنتدى..
اسعد الله أوقاتك وأوقات الأخوة والأخوات المشاركين والزوار لهذا المنتدى العالي في رؤيته والهادف في طرحة, وكي تعم الفائدة فإنني عرجت على هذه القصيدة الجيدة في فكرتها وأتمنى أن تتقبل نقدي المتواضع حيث تجرأت بالتحليل والرد لأنني أثق بأنك حكيم فعلاً وسوف تستفيد مما يتم طرحه إعجاباً كان أو نقداً هادفاً يصب في تقديم الأفضل دائماً..



هذا الشطر غير موزون:

وأرا لو كان :
ما لقيها حـــــــوله ولا داخل البيت

وهنا أرا أن إعادة كلمة (البيت) في بيتين متتاليين تضعف القصيدة..
وكذلك يفهم القارء أن الأم موجودة داخل البيت ولكن يأتي الشطر الثاني ينفي وجود الأم داخل البيت كما هو مفهوم من ما تقدم في بداية القصيدة..
أرا أن تستمر في نفي وجود الأم في الشطر الأول.

ضيع مكان أمه ولا فاد يا ليت
ضيع مكان أمه وهي داخـل البيت
يا حســرتي من بعدها البيت ظلمه

حـــــاله صعيبة ما بعد مثلها ريت
ما كان قلبي شـــــــــالها وسط دمه

في الشطر التالي يختلف المخاطب في قوله (تربى) المقصود (هو) عن ما يليه (سميت) المقصود (أنا)..
أرا أن يكون الخطاب باسم المخاطب (هو) فتكون أفضل (تربى وسما باسم الله الي ريحة بعد همة). ولكن سوف تختلف القافية ولذلك أرى إعادة بناء البيت من جديد.

لو ما على الكايد تربى وســـــميت
باســـــــــم الله اللي ريحه بعد همه

وهنا إنتقال بالموضوع مباشرة وعدم تقيد بالوحدة الموضوعية للقصيدة .. وهذا ليس عيباً في نظر كثير من أهل الأدب والشعر الشعبي ولكن البعض الآخر يرا عدم فصل القصيدة عن موضوعها.

ويا صاحبي قم قلنا كــــــل ما ريت
واشرح لنا لا زود لا نقص كلـــــمه

هنا الشطر الأول مختل تماماً أرى أن تعيد إختيار ماهو أفضل من المفردات المتممة للمعنى أو الغرض الشعري دون كسر البيت..

عن حالتك يومـــــك بمعطفه غطيت
عين جرحها الشوق وضحت بغمه

هنا الشطر الثاني مختل تماماً أرى أن تعيد إختيار ماهو أفضل من المفردات المتممة للمعنى أو الغرض الشعري دون كسر البيت..

وقل لابو راكان يا خـــــالي اخطيت
اخـــــــــــطيت وانأ ونت قد المهمه

تم ختم القصيدة دون معرفة موضوعها الرئيسي!! ولكن يرى الشاعر أن الشخص المعني بالقصيدة هو الذي يجب أن يفهمها وحده دون الإهتمام بعامة الناس أو كما يقولون (المعنى في بطن الشاعر)..

صاحبك وافي ونت وافي ويــــا ليت
هونت عنها طفــــــــــــــــلة مدلــهمه

هذا وأعتذر عن الإطالة وأتمنا أن تعم الفائدة كما أتمنى من حكيمنا العزيز أن يتقبل هذا النقد من وجهة نظري المتواضعة..