قرأت منذ زمن ان احدهم اسس صحيفه لكنها لم تشتهر ولم يبيعوا من اعدادها الا القليل
واصبح المشروع مهددا بالافلاس وخسارة كل شيء
فكر صاحب اصحيفه في فكره رهيبه ونفذها من العدد الجديد
قام بشتم رئيس تحرير جريدة كبيرة اعتقد انها الاهرام او الاخبار ولم يترك سيئه لم يقلها
وبلعت الصحيفه الكبرى الطعم وقامت بالرد على الصحيفه النكره التي لايعرفها القراء
وهنا تسابق القراء على شراء الصحيفه لمعرفة من تجرأ على جريدتهم العريقه واشتهرت الصحيفه الصغيره واصبحت على رفوف المكتبات جنبا الى جنب مع الاهرام والاخبار والجمهوريه وهي جريدة روز اليوسف
من هنا
من منا سمع قبل الان عن هذا العرفج ؟
او لو رأى صورته يستطيع ان يميزها عن اي هارب من مكفوله متنكر بغتره وعقال ؟
عني اول مره اسمع به
وصورته لاتسر الناظرين
ليشتهر كان امامه اما ان يفعل شيئا يذكره له التاريخ وهذا لم ولن يحدث
او يشتم احد رموز المجتمع او رجالاته وهذا لم ولن يحدث لانه يريد ان يعيش
فلم يجد الا اللقمة السائغه التي اصبحت حديث من لالسان له
المرأة السعودية
كل من أراد ان يشتهر امتطى جوادا خشبيا واشهر سيفه واعلن الحرب على المرأة السعوديه
ليضمن ان يتحول حصانه وسيفه الخشبيين الى رصيد لم يكن ليحصل عليه لو قال مايعرفه حقا عن المرأة السعودية.
|