الشباب السعودي يبحث عن العمل المريح والمكتب المكيف وخطوتين عن بيته ..وإذا لم يتوافر لهم ما يُحبون فضلوا الجلوس في البيت
ويعيشون عالة على أهلهم ومجتمعهم. ونحن هنا لا نُعمم، فهناك قلة من أبنائنا هم مثال للشباب النشيط الجاد ويبحثون عن التحدي ليُمارسوا طموحاتهم التي ليس لها حدود. ولعل من أهم الأسباب التي تجعل شبابنا الأقل إنتاجية بين الشعوب المتحضرة، هي دون أي شك, الرفاهية التي يعيشونها بين أهليهم. فإضافة إلى رغد العيش، الذي وهبنا إياه الله نحمده على فضله ونعمه .ولايقلون شبابنا في تركيبهم البدني ولاذكاءهم عن غيرهم ولكن أين الرغبة الجادة ..
كل التقدير
|