07-26-2010, 01:06 PM
|
#12
|
قديرة وصاحب مكانة بالمنتدى
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 19544
|
تاريخ التسجيل : Jan 2010
|
أخر زيارة : 04-23-2025 (09:06 PM)
|
المشاركات :
24,887 [
+
] |
التقييم : 113
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملـهم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأبدأ بالإجابة على الأسئلة وبعد ذلك لي تعليق
بالنسبة للسؤال الأول هل أقبل الزواج من فتاة لا تنجب ؟
هذا القرار لا يتخذه إلا رجل لديه قناعة قوية للإقدام على ذلك
فأهل الرجل ووالديه يطمعون أن يروا أبناءه حتى وإن قبل بمثل هذا الزواج قد يلاقي معارضات شديدة .
البعض وإن قبل بذلك من يضمن أن لايتخذ من قضية عقم الزوجة كورقة ضغط عليها في حال نشوب خلافات زوجية ( التي هي ملح الحياة الزوجية ).
وكذلك الحال لو كان الزوج هو العقيم.
أما السؤال الثاني : إذا تم الزواج وأكدت الفحوصات أن أحدهما لاينجب . ماهي ردة الفعل ؟
إذا كان الزوج هو العقيم :
فمن الأولى أن يترك الخيار للزوجة في البقاء معه - وهذا ما ستختاره المرأة الصالحة - أو الفراق ( وهذا منقصة ) .
أما إذا كانت الزوجة هي العقيم :
بعض الزوجات تكون مودة للزوج ومحبة له فتجعله لايفكر في الزواج بغيرها وقد تكون إمرأة عاقلة متفهمةً لحاجته للولد فترفع له الراية البيضاء في الارتباط بأخرى .
ومن غير اللائق بالرجل أن يطلق زوجته بسبب ذلك و بسبب الخوف من زياة المصاريف (وهذا منقصة).
هذه الإجابات عن قناعة شخصية
* السبب في هذه القضية برمتها *
المجتمع ثم المجتمع ثم المجتمع
ألا تلاحظون إذا تزوج الشاب أو الفتاة يبدأ سيل التساؤلات من المقربين والأصدقاء ( بشر / بشري جالكم عيال , فلانة حامل , فلان تزوج بعدك وعنده ولد , رحتوا عملتوا فحوصات , من مين العيب ؟ )
(فعلا المجتمع مايرحم وياليت كلا ينشغل بنفسه وبس)
كل هذه التسؤلات تسبب ضغط شديد على الطرفين وتوقد نار الفتنة بينهما , بل حتى لو كانت فحوصات الزوجين سليمة ولم يرزقا بولد في السنوات الأولى من الزواج تؤجج مثل هذه التساؤلات الأزمة بينهما وتسبب عقم مؤقت لأحدهما أو كلاهما بسبب كثرة التفكير في الإنجاب لإسكات الناس , وهذه حقيقة رأيتها حصلت لأحد الأقرباء .
* وقفة لا بد منها *
يقول الله تعالى : (المال و البنون زينةُ الحياة الدنيا )
ويقول تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ )
كل شاب وفتاة يحلم بأن يكون أب وأن تكون أم
ولا شك أن الأبناء هم نعمة من الله تعالى وزينة للحياة الدنيا
ولكن قد تتحول هذه النعمة إلى نقمة إذا لم يربوا أبناءهم التربية القويمة فيتمنى كلا الزوجين أنهما لم ينجبا .
فمن يرى في نفسه القدرة على تربية نفوس الأبناء قبل تربية أجسادهم وإلا فلا داعي للسعي الحثيث للإنجاب (هذه وجهة نظر قد يخالفني البعض فيها)
كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته
فياسعد من جاؤوا أبناءه يوم العرض الأكبر على الله وهم شفعاء لآباءهم وأمهاتهم .
ويا حسرة من فرط ليجد أبناءه يحاجونه أمام الله على تفريطه .
والعاقل من اتعظ بغيره
آسف على الإطالة فالحديث ذو شجون
ملهم
|
اضافة راااااائعه وأشكرك عليها ...بارك الله فيك
تقديري لتواجدك
|
|
|