نجاح الحياة الزوجية مبني على صلاح الزوجة وصلاح الزوجة
يتحقق بالمسارعة في كل عمل صالح يقصد فيه رضى الله تعالى قبل كل شئ
والمنطق القرآني يشهد على هذا القول :
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ }
لماذا ؟
{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }
في الماضي حيث كانت اقامتنا في الرياض
كان يأتي طلبة للدراسة في الجامعات والكليات العسكرية
من قرابتنا وجماعتنا يتخرج الواحد منهم وبعد ان يتوظف
ويأخذ اجازة لا تزيد احيانا عن شهر يذهب فيها للديرة
ويعود بزوجة أما من الاقارب او من الاباعد بعضهن اميات
لا قراءة ولا كتابة تجهل ابسط الامور في الحياة الزوجية
وما شاء الله بارك الله في تلك الزيجات
وعاشو الحياة الكريمة وانجبن الصالحين والصالحات من
البنين والبنات
والواقع يشهد على هذا القول لانهم على بساطتهم
وفطرتهم وإن كان هناك تصرفات غير محمودة فتعود لجهلهم
لبسبب انشغالهم بمتطلبات العبش الكريم
لم تكن وصلتهم يد التغريب تغير عاداتهم وتعكس فطرهم
بل تتعدى على ثوابتهم
كما في هذا الزمن الا من رحم الله وماهم الا قليل
بالرغم من انهم اخذوا نصيبهم من العلوم الشرعية
من عدة جوانب فقه وحديث وتفسير وتوحيد في
المدارس وعلى مدى فترات الدراسة لم يعد بييننا جاهل
لكن اين العمل بهذا العلم ؟
الكتب متوفرة بما فيها من علم شرعي واجتماعي
والدروس في المساجد مرت على مسامع الكثير
والعبر من حولنا ولكن ابو الا ان يرضوا اهواء انفسهم
فتعمى ابصارهم عن رؤية الحق وتتبعها البصائر
عذرا على الاطالة والخروج عن المطلوب
لكن مما في القلب وما راى في هذا الصيف
نسأل الله الهداية للجميع
|