العاقلة في الشرع الاسلامي هي التي تعقل الرجل وتبدأ من الأسرة ثم الفخذ ثم القبيلة فلو أن شخص مختل عقليا قتل انسان فإن العاقلة تتحمل الدية وتكون حسب التسلسل المذكور سابقا . اما الثار والثوار فهم موضوعين مختلفين فالثار هو ان يقوم من اعتدي عليهم سابقا بالثار ممن اعتدى وقد يكون الثار أكثر فتكا من الاعتداء . واما الثوار فكانت عادة سيئة حيث كان يطلب من القبيلة التي يراد بقتل واحدا او اثنين تقديم شخص لسبب معين فمثلا لو قتل احد الناس رجلا وهو ذاهب للسوق فإن أهل السوق مجبورين على قتل شخص من قبيلة القاتل فيشعرون القبيلة تلك بالرغبة في قتل شخص كثوار ويخيرونهم في ان يختاروا واحدا كثوار او يقومون هم بقتل من يريدون فالطبع يقومون اهل الحل والعقد با جابة القبيلة صاحبة السوق بتلبية طلبهم خوفا على انفسهم ويختارون الذين ليس لهم عزوه او فقير او مسكين ويخدعونه بأي طريقه ليكون هدف سهل لذبحه فانظروا مدى الظلم .
العزير والنكال محرم حسب فتاوي صادرة من كثير من العلماء الاجلاء لمخالفته للشرع الاسلامي .
خلاصة القول . إن الملك عبد العزيز طيب الله ثراه خلص الجزيرة العربية من هذه الاحكام الظالمة واوجد مكانها شرع الله . واليوم لايقبل هذه الاحكام من شيوخ القبائل او غيرهم الا انسان ضعيف ارادة او مسكين لانها من احكام الجاهلية العربية الثانية التي محاها الملك عبد العزيز رحمه الله واوجد مكانها التحاكم الى شرع الله . تحياتي
|