والنفس كالطفل ان تهمله شبّ على
حب الرضاع وان تفطمه ينفطم
واصرف هواها وحاذر ان توليه
ان الهوى ماتولى يصم او يصم
وراعها وهي في الاعمال سائمة
وان هي استحلت المرعى فلا تسم
كم حسنت لذة للمرء قاتلة
من حيث لم يدري ان السم في الدسم
واخش الدسائس من جوع ومن شبع
فرب مخمصة شر من التخم
واستفرغ الدمع من عين قد امتلأت
من المحارم والزم حمية الندم