أهمية الحقيبة التعليمية




للحقيبة التعليمية أهمية كبرى فى العملية التعليمية والتعلمية ، وذلك للأسباب التالية :
1) انها تفسح المجال أمام المتعلمين لكى يختاروا بحرية من النشاطات المختلفة التى ينبغى القيام بها .
2) انها تتيح الفرصة لإيجاد نوع من التفاعل النشيط بين المتعلمين والمعلم .
3) انها تشجع على تنمية صفتى تحمل المسئولية وصنع القرارات لدى المتعلمين .
4) انها طريقة يمكن تطبيقها فى مختلف ميادين المنهج المدرسي ، وتعمل على تحقيق الأهداف التربوية لهذه الميادين من جهة ، وتتمشى فى الوقت نفسه مع ظروف وحاجات المدرسة والمجتمع المحلى من جهة ثانية .
5) انها طريقة يجد فيها المعلمون والمتعلمون مجالا للترفيه والخبرة التربوية المفيدة . كما تفيد أيضا فى الحالات التالية "والتى تزيد أهميتها وضرورة استخدامها ":


عندما نجد متعلما متفوقا يستطيع التعامل بمفرده مع مفاهيم او مهارات معينة سبقه فيها زملاؤه الآخرين فى استخدام هذا الأسلوب التعليمي . وهنا ينبغى عليه ألا ينتظر من معلمه حتى يجد الوقت الكافى والمناسب للعمل معه شخصيا او ينتظر زملاؤه حتى يلحقوا به .
عندما نجد متعلما بطيئا فى التعلم ، ولكنه يستطيع التعامل مع موضوع او مفهوم او مهارة معينة سبقه فيها زملائه المتعليمين او أتقنوها قبله . وهنا فانه يقضى الذى يحتاج اليه فعلا حسب طاقته وقدراته ، حتى يستطيع إتقان ذلك والانتقال الى مفاهيم او مهارات اخرى .
عندما نجد متعلما مهتما بموضوع ما ، او مفهوم معين ، او بمهارة محدده . وهنا يستطيع ان يحقق ما يريد عن طريق الحقيبة التعليمية فى الوقت الذى يريده وليس عندما يرغب المعلم فى ذلك .
·عندما نجد متعلما عاديا يحرص على تعلم شئ جديد وبطريقة مبتكرة . وهنا سيجد فى الحقيبة التعليمية اسلوبا يدفعه للعمل بمفرده وحسب طاقته ، وبموجب النشاطات المتعددة التى تحويها تلك الحقيبة .