قد وضع السم في العسل للعرب وذاقوا العسل وهم الان يتجرعون السم باسم العولمة وفي الحقيقة ان لا عزة لنا بالعروبة اذا طالبنا باسمها او ناشدنا عروبتنا فقد اختلط الحابل بالنابل في العرب واصبح العرب من مختلف الديانات والثقافات والافكار وصرنا لا ننكر خطاء ولا نندافع عن المظلوم ونتقبل كل مايخطط لنا باسم عروبتنا مع الاسف .ومادمنا نناشد باسم عروبتنا فلن تسير القافلة وتنهش الكلاب لحمنا .
لا عزة لنا الا بالإسلام
العرب قبل الاسلام لم يكن له شأن يذكر ولما جاء الاسلام أصبحت أمة راقيه ولهابصمات على العالم كله في فجرالاسلام
في العلم والأخلاق والقوة وبعد ذلك ترك المسلمون الاسلام شيئا فشيء وبقي منه بعض العبادات وليت أنها تؤدى على الوجة المطلوب مثل الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولو حسنت صلاة الفرد لكان ملكاً يسير على الأرض تخيل لوأن المسلمون أتقنواصلاتهم وخشعوا فيها لصلح المجتمع والمجتمعات وعادت اليهم هيبتهم فهذه فريضه فمابالك بجميع الفرائض .
فليس لنا عزة الا بالاسلام والتمسك بما جاء به واسال الله ان يهدينا ويثبتنا ويصبرنا ويعيننا حنى نصل الى هذه القيم الربانية الانسانية لان الله سبحانه وتعالى خلقنا وانزل علينا الاسلام ليعزنا به ونحيا حياة كريمه وحياة انسانيه بكل ماتعنيه الكلمة .
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
سيد الموقف تقبل مروري وتعليقي ولك مني اطيب التمنيات.