بداية كلام في الصميم وفي نفس الوقت حقيقة مؤلمة
إن ما يصدمني كمسلم وما يصدم كل مسلم على وجه البسيطة هو أن نجد صحفاً بعينها سخرت صفحات وأعمدة لأقلام معروفٌ توجهها، أقلام ممقوتة لدى غالبية القراء، ولكن صوتهم أعلى شأن كل شيء شاذ في هذا الكون. فالعبرة في النهاية بالنسبة لهؤلاء تكمن في نِسب التوزيع والأرباح، وليذهب المجتمع وقيمه – وحتى الدين - إلى الجحيم. نعلم جميعاً أن هناك كتاباً امتهنوا استفزاز المسلم المحافظ، من خلال كتاباتهم الشاذة بين حين وآخر، سواءً عن أهمية السماح للمرأة بالقيادة، أو إحلال هيئة الأمر بالمعروف بجهاز مدني آخر، أو فتح دور ومدن للسينما، بحجة أن ملايين السعوديين يسافرون بالأميال لمشاهدة فيلم في البحرين وغيرها؟ فما أسخفها من حجة، والتي لا تنطلي إلا على السذج الغارقون في ملذاتهم وشهواتهم، أو من ينظرون أسفل أقدامهم
كلماته هذه اصابت كبد الحقيقة
المشكلة أنه قبل 3 إلى 4 سنوات ماكان هناك من يجرؤ منهم كتابة حرف مالذي جعلهم يخرجون من جحورهم ويكتبون بالخط العريض بلا مبالاه
لكن أعتقد أن المطمئن في الأمر أنهم مكشوفين ونترفع حتى عن تصفح مايكتبون لأنها حروف ساذجة لاتحمل في طياتها أي رسالة سوى رسالة العيش بلا قيم ولا دين ولكن أثق تمام الثقة أنها إلى زوال ولكن يستلزم من أهل الحق أن يشدو الوثاق جيداً حتى يتم ردعهم ويحكموا الخناق لنستبشر إما بعودتهم للحق أو زوالهم إلى الأبد
|