الأزدية ..
بطاقات الدعوة تأخذ أكثر من شكل في الكثير من الأحيان ..
منها ما يهتم بالشكل والاكسسوار المصاحب ومنها ما يعتمد على ما هو مكتوب من أبيات قصيد تناسب المناسبة ومنها اللافت للنظر أكثر من المناسبة ذاتها وهي مثل التي تم ذكرها هنا ..
انتن معشر النساء أكثر منا في نوعية الحكم على مثل هذا الشيئ وعلى طريقة أسلوب الدعوة وهل هي في محلها أم لا وهل تم التنويه عبرها لأن هناك ما يحدث فعلاً وأستدعى كتابة التنويه أم لا وذلك عائد إلى حضوركن داخل القاعات ومن ثم لكن الحكم القاطع بصحة ذلك من عدمه أمّا نحن معشر الرجال فلنا أن نؤمن ونثق بأقوالكن وأحب أن أقطع خطة الرجعة على سؤال محتمل من قبلك وهو وهل أنتم لا تعرفون كيف يخرجون من معكم ومنهم حولكم حتى تكونوا اكثر حكماً وحينها أقولك لك كل إنسان أكيد يثق بمن حوله ويعرف ما يمتلكون غالباً ولكن بدون تدقيق وتمحيص غير مرغوب فيه ولكن في الغالب انه على قدر كبير من الإحترام ..
ربما الأمر لدى الكثيرات عادة طبيعية على اعتبار أن المجتمع نسائي بحت فأصبحوا يتعللون بذلك ومن ثم انتقلت الثقافة من مكان لآخر ولا أرى بانها محدودة المكان والزمان ولكن في الأخير لا يتم التحذير من شيئ مهم إلاّ لأجل شيئ أكثر أهمية وبمنظور عام أرى صحة العبارة إلى الحد المعقول بغض النظر عن إختلاف المرأة السعودية نهاراً عنها في الليل ..
كل التقدير ..
|