أبو فهد ..
أجدت الطرح والوصول بمقاصد موضوعك العالي النظرة والهدف ..
( با ) و ( بن ) نموذجان أو وجهان لعملة واحدة مع إختلاف الشكل والمضمون ولا سيما الإحتفاظ بالسمة فلكل منهما حياة وطريقة تعايش وهنا يكمن السر ..
( با ) تعايش مع هذه الوضعية وتصاعدت بذهنه منذ زمن وهو يحلم بها ويسير على تحقيقها وهذه صفة وأصبحت ملازمة له ويتعب لأجل تحقيقها كثيراً ولا يهمه من مظاهر الدنيا شيئ في البداية حتى يصل وكذلك حتى وإن وصل فهو لا زال على وتيرته الأولى ..
( بن ) كذلك هو الآخر صفته ملازمة له ولا يمكن تعديلها فقد نشأ على نهجها وربما الحالة أصبحت وراثية إجتماعياً فهو يسير على نهج من قبله ..
وفي الأخير قد تحدث فروقات في الحالتين ويصبح المثال على النقيض فيتخذ ( بن ) كثيراً من صفات ( با ) والعكس صحيح ولكنها تبقى حالات نادرة بعكس ما هي عليه الحالات المستديمه وفي الأخير هي أرزاق وأقدار يسرها وأوجدها رب العزة والجلال بلا حول ولا قوة منا ..
كل التقدير ..
|