مدخل ( لناصر الفراعنة ) :-
العدل يبقى عدل والدروب العوج عوج *** و العمى من لا معـه من فعل كفه سراج
يا مكثرة الحكي و الفعايل عوج هــوج *** ما يحذف الناس من كان بيته من زجاج
هناك ثمة فرق بين الذئب و المستذئب !! و الذي يعتقد بأنه بنشره للخزعبلات و سياسة خذوهم بالصوت سينال مراده لتغييب الحقيقة المرة كمرارة كبودهم التي أحرقتها شمس البطولات الهلالية و فجأه و بقدرة قادر أصبحوا يؤلفون و يختلقون الأكاذيب لتسجيل العديد من البطولات الورقية !! و التجمعات الرمضانية و بطولات من صنف ( حوش الأمير الفلاني ) !! و هم في قرارة أنفسهم يعلمون بأنهم لن يطاولوا عنان السماء ( الزرقاء ) ! بل سيضلون أقزاماً مهما حاولوا و ناضلوا للفوز بالأكاذيب و الترهات .. و لنفرض جدلاً بأن بطولاتهم الكبيرة !! تلك ستُحتسب .. فحينئذ ستأتيهم الصفعة تلو الأخرى لأنهم لا يعلمون أو ( يعلمون و يستعبطون !! ) بأن زعيم القرن لديه من البطولات ( المماثلة ) لما يطالبون به من بطولات ( كل شيء بريالين ) و سيصل رصيد الزعيم البطولي لسقف السبعين أو الثمانين بطولة !! فلذلك أتمنى ( و الله ) من كل قلبي بأن تعتمد بطولاتهم العملاقة لكي نعتمد بطولاتنا (الأخرى) الأكثر عملقة !!!! والمضحك أنهم كانوا قبل أن (يبتكروا) نكتة البطولات الإضافية لهم يشتمون بطولات السيد الزعيم و أنها من نوعية بطولات ( الخطوط و الارهاب و سنكرز!! ) كنا نمررها و نعديها لهم بداعي التنفيس عن كبتهم و خلق أجواء من الدعابة والمرح في النقاشات الرياضية المشدودة ! و لكن الآن بعد أن تمادوا ليصلوا لمرحلة (الكذب) فنقول لهم ( stop ) وهاهي بطولات زعيم القرن الرسمية ( أي بدون البطولات الأخرى) والتي سألجمهم بها لاحقاً ..
مززززززعااااات !
* الشعور بالنقص (مؤلم) و يؤدي إلى الحقد و الكره للمتميز و الناجح المعتلي للقمة و هذه سنة الحياة !!
* لا غرابة في أن يحاولوا طمس الحقيقة و لكن الغريب أن يكذبوا الكذبة و يصدقونها بكل بجاحة و غباء !
* عندما تناقشهم بلغة الأرقام و الحقائق ( المؤلمة ) يبدأون بالمراوغة و تغيير مسار الموضوع و إلقاء النكات و الترهات و التي تنبعث منها رائحة ( العويل و الصراخ ) فكما قال أحدهم ( الصراخ على قدر الألم ) و إن أرادوا فنقول ( الزعيق على قدر الألم !! ) .
* أتمنى أن أُشاهد منهم رجلٌ رشيد أسأله السؤال و يرد بكل صراحة و وضوح بدون حركات ( حي الشميسي و نص الكم ) !!
* الثقة هي الفيصل بين الذئب و ( المستذئب ) و كما يقول الشاعر ( الصبح و اضح و الخطايا خطايا *** والربح من بعض الأوادم خساير !! )
* غبت طويلاً و عدت و ليتني لم أعد !! فالوضع من سيء لأسوأ و الحرس القديم هم أنفسهم من يخربشون و يعبثون و لم يجدوا من يضع لهم و لترهاتهم حداً !!
* كما قلت سابقاً ( أتمنى أن ترصد لهم تلك البطولات الصغيرة لكي نرصد بطولاتنا المشابهه لما يدعون ) و سنردد لهم وقتها ( تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي !! ) فالفارق سيتسع أكثر و أكثر ..
* من سيناقش بأسلوب رفيع سيتم التجاوب معه أما من يحاول العبث و الخربشة فلن يتم النظر لرده و سأمرره من باب الشفقة و الرأفة .
بقلمي / الزعيم