سعيد عوض العمري
وجدتك للفصحى والفصحى لك ، هي ميدانك ومنبرك . جمال في السبك ورصانة في المعنى ، وسمو في الطرح ،،، تحدث عن موضوع يؤرقني لأنه يضيع انساب القصائد ،، ويغير موازين الساحة الشعرية ،، وفعلا إن للقصيدة حق أن تبقى بنيتك ، طالما أنت دبجتها بهذه الروعة ، وغصت لها في البحر لتبحث عن لآلئه ومرجانه لتكونها وتخرجها للنور ... لما لا وقد أحسنت وصفها حين أتت تشكي إليك ، وصورت شجاعتك حين وثبت لنجدتها ، ثم تلك النبرة الحزينة التي خاطبتك بها ،،، وفعلا كان شعورك بها شعور أبوي ، وردك لها ساميا وعفوي ،، وبعد ذلك بدأت تمتدحها وتصفها بأنها جميلة وجمالها ، بأنها متلبسة لباس التقوى ، وتدعو إلى الدين القويم وهل هناك سمو أكثر من ذلك ؟.
سجيتك طيبة ، وروحك زكيه ،، أبيات منتقاة ،، تنم عن شاعرية فذة ،،، فلا تحرمنا من بدائع فكرك ،، وفقك الله .
|