في ذلك الماضي الي سرحت فيه كان هناك من يخطط ويدرس لاشغال
جيل هؤلاء الابناء الذين اشغلهم نوع السيارة وكأس العالم وشاعر المليون وغيرها
التخطيط لاشغال الامة وخاصة عمادها من الشباب لايأتي بين يوم وليلة
يأ خذ له وقت حتى يؤتى أكله
كثرة الصوارف وكثرة الفتن والتفات الشباب الى توافه الامور
وسطحية اهتماماتهم ماأتت الا بعد دراسات
ولو أن الاسر عودت ابنائها لقراءة التاريخ والسير والقصص الواقعية وجدوا
صحة هذا الكلام ولتيقظوا
الان تجد طالب فشل دراسيا وتاخر عذره وعذر والديه معه
ان المدرس الفلاني سبب له عقدة نفسية ترك الدراسة على اثرها
اذا كان الرجال في ذلك الماضي الذي ذكرت لم يجدو تشجيع من اسرهم بل تحطيم
مستمر ومع ذلك استمروا في دراستهم وما شاء الله تبارك الله
تجد منهم المدرسين وكبار الضباط والمهندسين والمربين
وما ضرهم شئ ولا نسمع مريض نفسي ولا غيره بل تركوا اثرا حسنا وذكرا طيبا
والحديث يطول لكن اسأل الله ان يبارك لي في الوقت والعودة اذا امكن
|