ملامح وجهي عطاها الشقى و الهم و اوهامي
كأن الوقت في عمري خلق ضيقة تخاويني
أجي بك يا زمن أركض أسابق خطوة أقدامي
و مصيبة يوم انا جيتك من الأحزان تسقيني
وصلتك يا زمن ميت أبي تجمع لي احطامي
وصل لرحمتك و أنت و ضميرك لا تخليني
و ربي قمت احس إن الألم يفرح بآلامي
و حتى أصابعي بيدي تساوت عندي بعيني
|