( الأخوة - الصداقة - الحب )
صفات لا يمكن أن تكون إلاّ لمن هي له وفيه ..
لماذا يعتريها الاختبار ؟
لماذ تجد هناك شخصية تجبرك على أن تراها شخصيتين ؟

المواقف تتعدد وأمامها قد تحتار في الإختيار ..
تجد نفسك في الموقف ملماً بكل شيئ ومن الصعوبة أن تعدي عليك نوعيّة الموقف ..
ولكن تضطر لمسايرة الحدث احتراماً لنفسك ..
لهويتك ..
لمنطقيتك ..
تبتعد عن المواجهة ..
تتأمل الخروج من الذهول ..
لا ترغب أن تصطدم بالواقع ..
تفضل أن تعيش على الأمل ..

في نفس الوقت أنت تعي تماماً ما أمامك وتدرك أبعاده ..
إلهذا الحد يكون الاختبار ؟

بعد ايمانك بوجود الشخصيتين في شخصية واحدة ..
هل تستنتج أن الناتج نص ..
ولكــــــن .
أهو نص عقل ؟
أم نص منطق ؟
أم نص فكر ؟
أم نص ضمير ؟
أم نص كيلو غباء ؟

موضوع معقد وغير مفهوم نوعاً ما ولكن من أحس به وعايشه يدركه ..
ببساطة قد يمر أمامك أناس يحملون في دواخلهم شخصيتين متناقضتين واحدة طبيعية وواضحة والأخرى تخرج في أوقات قد لا تحسب لها حساب ..

بالتأكيد انت تبقى في مقام الوضوح في طريقة التعامل وتساير الأمر كيفما تكون اللحظة فلكل شخصية تعامل ومنطق وتشاطر نفسك الأمل بأن تبقى كما أنت ..

هل تُعذر هنا أم تغضب ؟
كيف تفكر وكيف تتعامل ؟
هل تواجه بلطف وتقول أبق كما انت ؟

اعذروني فهو هذيان الصباح وقد لا يكون كما أردت أن يصل ..
كل التقدير ..