بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بفضله تدوم النعم، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
فمن الأشياء الجميلة والمفرحة أن يجد الإنسان نفسه محاطاً بأشخاص تملأ قلوبهم الطيبة والكرم والشهامة، والإيثار، والعواطف الجياشة الصادقة، تجاه من تربطهم به صلة قرابة، أو صداقة، أو معرفة، أو زمالة، ولقد تجلى ذلك واضحاً في ما غمرني به أحبتي وعزوتي وتاج رأسي جماعة (آل عطيفة) خاصة، وقبيلة آل سليمان عامة، وسائر قبائل بني عمرو، حفظهم الله ورعاهم، وجميع الأصدقاء والزملاء، من مشاعر فياضة، وعواطف صادقة، منبعها الطيبة وأصالة المعدن، سواء كان ذلك بالكتابة في هذا المنتدى الغالي، أو برقياً، أو بالإتصال هاتفياً.
ولا شك أن هذا الدعم والمؤازرة والتلاحم كان له الأثر الكبير في نفسي، حيث منحني الكثير من التفاؤل والبهجة والإصرار على مبادلتهم الحب والإمتنان، والإعتراف بالفضل.
ولقد كان للتكريم الذي أولاني إياه جماعتي (آل عطيفة)، والدرع الذي كرموني به خلال حفل الترقية مكانة خاصة عندي لا يعادلها أي شئ آخر.
ولا يفوتني أن أشيد بأشخاص تربطني بهم علاقة قوية تجشموا المشقة، وحضروا الحفل، وقدموا الهدايا القيمة التي لم يكن بإمكاني إلا قبولها والدعاء لهم بالتوفيق.
أكرر شكري الجزيل، وإمتناني العظيم لأولئك الرجال الأوفياء، وإلى مزيد من التلاحم والترابط والتعاون بين أفراد هذه القبيلة العريقة. أسأل الله لهم التوفيق والسداد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(أخوكم اللواء/ محمد العمري)