05-20-2010, 05:28 PM
|
#2
|
المدير العام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30
|
تاريخ التسجيل : Sep 2002
|
أخر زيارة : 07-19-2019 (05:54 PM)
|
المشاركات :
65,874 [
+
] |
التقييم : 1056
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب
مفاجئة ابا ريان
واحات يجري القلب فيها مسافـات
يهوي على وجهه وساعـات قايـم
استهلالة بديعة ومحاولة جريئة والا كيف يستطيع الشاعر ان يحرك قلبه بعيدا ويهرول به رويدا رويدا عادة الشعراء يحلقوا بالقلوب ولكن ابداع ان يمشي به ابا ريان الهوينا ، ثم كيف استطاع ان يجعل من هذا القلب انسانا كامل التراكيب فطالما مشى فله قدمان ، وعندما سقط فهوا كان واقفا ، ثم ماهي الواحة التي ركض فيها هذا القلب
مسكين يمضي بين روحه وجيّـات
ما حسبه غيره ولـو كـان هايـم
فعلا انه مسكين فهو متعب الى درجة الانهاك والمصيبة ان هذه الواحة الغناء الوارفة الأغصان لم تدري به بل لم تحسه ، رغم هيامه وزود غرامه
له في دروب اللغير شان وعلامات
صوب اليمـن ولاّ ترّفـق وشايـم
ابا ريان لا شرقي ولا غربي اما شامنا والا يمنا ولكن اين الوجهة يا اباريان ؟
تاسره في بعضه تناهيـد وآهـات
يومه غدا بالبعـد مجـروح ظايـم
لا حظوا معي كلمة تأسرة تناهيده في بعضه جميل هذا الوصف اي انه غير بواح بسره بل يطحن كل ذلك داخل ثنايا قلبه وبهذا يشتد عليه الأسى ويزيد الحزن مع طول الجفى ، وما اصعب الم الجروح الغائرة التي لا يدري عنها الا اصحابها
شي(ن) بقا بالقلب منها وشي مات
وحـده ورا وحـده تزيـد الركايـم
ثم يستطرد شاعرنا ليقول وبكل كبرياء انه لم يبقى من هذه الجروح الا الشئ اليسير ولكن يعود ليؤكد ان الجروح حتى لو انها ليست من نفس الجارج فهي تصبح جرح واحد بتراكمها وتزايد المها
ما بين لحظة حزن وأنغـام ونـات
يا شينهـا لحظـه تشـل العزايـم
روعة والا كيف يستطيع الشاعر رغم بساطة هذه الكلمات ان تمر عليه لحظة حزن وكانه يسمعها مع نغمة وتر ويتعذب بها
اوقات اقول الهم ما غيـر لحظـات
لكن حرام إنـه مـع القلـب دايـم
وهناء يبين ابا ريان ان هذا الحزن يتوارى له انه لحظات بسيطة ولكن كثر تعاقبها وشدة المها تجعل القلب يعيشها ويتجرعها ويجددها رغم انها قد ذهبت لكنها لا تزال موجودة ، وكانها يعكس المثل القائل دوام الحال من المحال
من سبة اللي قال بـاي وسلامـات
ولابد تعذرني تـرا القلـب عايـم
هناء يوضح الشاعر السبب والمسبب وان اخذنا تفصيل هذه الكلمات بعد اعادتها الى اصولها فكلمة ( باي ) انجليزية تعني يحفظك الرب ( بابا الكنيسة) وكلمة ( سلامات ) بالفلبينية تعني ( شكرا ) وكلاهما كلمتان وداعيتان ، ولكن يظهر هناء ان شاعرية ابا ريان لك عليها والا لما قال القلب عائم وكيف يكون هنا عائم وفي مطلع القصيدة يمشي الا ان يكون ابا ريان انتقل مع صاحب اخر الى موقع اخر ؟
وصاني انطر فـي وصولـه وردات
قلبه لواه الحـزن مـا هـو بنايـم
الجميل ان تكون الوصية بعد الاستئذان بالانصراف وكانه تذكر شئ جميل لابد ان يوصي ابا ريان به ، ثم يعود بالقصيدة الى وصف الحالة النفسية والحسية لهذا المحبوب
معذور يا غالي ولي فيـك حـزات
ماني على ظرفـك غشيـمٍ ولايـم
ويعذره ولكن لم تتضح الرؤية هل العاذر ابا ريان ام المعذور
احسب كثير الوقت يوم(ن) وساعات
تبقى على ذكـرك وتبقـى نسايـم
احسب يا ابا ريان ان اردت بالساعات وان اردت بالدقائق فالحبيب ( افلح ) وقعدت بها
اطلعت وبالصدفة على هذه المقطوعة ورغم انها ليست بعالية الجودة مع احترامي لشخص قائلها الا انني احببت ان اعلق عليها لما فيها من ابداعات متناثرة وحرقة فاحت من صدر قائلها رغم ان شاعريته لم تسعفه لييخرجها كما يريد ولكن حسبه من القلادة ما طاف بالعنق وقد وصلت الفكرة ولعلها لمن قيلت بسببه اكثر وضوحا بعد هذا التعليق
وتقبل ابا ريان مودتي
|
شهيد الحب ..
لله درك فقد حضرت بكل روعة ..
تأكد بأن الشعر لدي هواية وليس احتراف وهذا لا يعني عدم قناعتي بما كتبت ولكن كمعلومة فقط ..
أشكرك بقوة فقد استفدت من هذا النقد وهذا الرد الجميل الرائع والوافي وأتمنى حضورك الدائم فهذه ميزة جميلة وأتمنى ان تكون معي دائماً ويشهد الله على تقدير هذا الرد وراحتي له ..
كل التقدير ..
|
|
|