صوت المرأة ليس بعورة حين لا يكون

معه تغنج ولا تميع وخضوع بالقول ومن خلف حجاب ساتر

وما كان الا قولا معروفا لو اطلع عليه كل ما في الأرض
لما خجلت منه

لكن أن تكلم رجلا غريبا عنها لتتفق معه على الزواج

من خلف اهلها ويواعدها سرا وتبادل كلمات الحب والغرام

هذا مالا يقبله لا دين ولا عرف ولا عقل

الفتاة تمر بمرحلة عمرية تكون فيها عاطفية وسهل التأثير

عليها ومتقلبة المشاعر وهي الفترة التي يطمع فيها للارتباط

بها لهذا حرص الدين على وجود محرم معها

إذا كان عند أخذ رأيها عند الزواج وهي مع والديها

يكتفى بسكوتها علامة لقبولها ورضاها كما حث عليه الشرع

لان الحياء فطرة جبلت عليها النساء

وبعد ان يعقد الميثاق مع الله عند عقد القران

وبما يرضى الله تعالى فالله وعد بان يجعل بينهما مودة ورحمة

كفيلة بأن تصلح كل عيب وتزين كل قبيح

وما بني على باطل فهو باطل وما الله بظلام للعبيد

( اللهم احفظ بلادنا بحفظك )