قال الاعراب قديما
(المستحيلات ثلاث : الغول والعنقاء والخل الوفي)

وانتم اخواني عندما تتفقون مع هذا القول وعندما تذكرون ان الصديق الصادق الوفي لم يعد موجود فانتم تتحدثون وتصفون انفسكم لانكم حتما اصدقاء لغيركم وكانكم تصطفون انفسكم.

الصديق يا عزيزي انت الذي تختاره

وعندما يكون صديق سوء فهذا لا يعفيك من الخطأ فهو اختيارك
صحيح ان البعض لا يظهر على حقيقته الا وقت الازمات ولكن اين فراستك وفطنتك.

عندما ياتي صديق (سوء) الى صاحبه ويعرض عليه امرا منكرا ( مخدرات مثلا ) هل تعتقد انه فعل ذلك لانه يحقد عليه او انه يريد له الضرر .. من وجهة نظري انه العكس فهو يرى انه يقدم له خدمة ويعرض نفسه للخطر في سبيل ان يرضي ويسعد هذا الصاحب وبالتالي هو قمة الوفاء والاخلاص مع صاحبه ( اعلم ان كلامي هذا مستهجن ولن يتقبله الكثيرين ولكنه واقع).
اذا ما يحكمنا هو الاختيار
كيف اختار صديقي
وهو مربط الفرس

اضاءة:
كان لي صديق وكنت انا وهو ومنذ الطفولة زملاء واصدقاء بل اخوان فعلا وكان بيننا ما كان من المواقف البطولية والتضحيات
وقبل عام اتصل علي وطلب مني مبلغ كبير جدا جدا من المال ( سلفه ) فاخبرته وانا والله صادق انني لا املك هذا المبلغ ولكنني استطيع ان اعطيه ما يتيسر لي
فغضب غضبا شديدا واغلق الهاتف ومن يومها لم اسمع له صوت ولم يجب على اي اتصال لي
فكيف تصنفون هذا الصديق

تحياتي

بعد الوعد جيت بدقايق