العنوسة أمر لاورود لها أبتدعها البعض
ربما يكون الزوج أأمن لها من ناحية مستقبل الغد ولكن البعض لايقدر أهمية الحياة الأسرية فيدخل في دوامة لا لها أول ولا تالي
سواء من البنات أو الشباب
أنعدام الأحساس بالمسؤولية قاد الكثير إلى طرق مسدودة لا حل لها إلا الطلاق وشتات الأسرة
بالنسبة لأمر النصيب فهذا بالفعل يعود إلى ذات الإنسان يؤمن بما قدر له ولكن لايكون هو العائق ومن ثم يقول ليش حظي كذا
الإنسان لايربط أحياناً سوء تصرفه بالحظ
يعمل ويتوكل على الله ويطلب العون منه وبإذن الله لن يخيبه ولو بعد حين
أما لفظ العنوسة فقط أصبح هاجس الأهالي والداء المرير الذي تصاب به الفتاة وكأنه أخطر من السرطان
مره كان عندي عدد من المراجعات وكان منهم اثنتين كبار في السن ويبدوا أنه يعرفون بعض فتسأل وحده منهم عن بنت فلان من بيت آل فلان وذكرت أن ابنتهم عندها شهادة كذا ودورات كذا وتعمل كذا قالت ياشيخ والله ولدي حلف يمين ماياخذ إلا وحده وظيفتها عالية وفي النهاية ماأخذ إلا فتاة حاصلة على الكفاءة أحياناً لاتقاس الأمور بالشهادات ولا بالمال سواء للشاب أو الفتاة الأمور تقاس بالتربية الحسنة بالإحساس بالمسؤولية لأن الأختيار الجيد يبني لا يهدم
بارك الله فيك على هذا الموضوع
تقبل فائق التقدير
|