في عام 2008، تعرفت على معالج بالطاقة (ريكي ماستر) كبير في السن و يمتلك موقعا مشهورا ومرخص له العلاج بالمجان وبمقابل ...تتلمذ على يد حكيم روسي خبير في الطاقة وكما يعلم الكثيرون ان روسيا من الدول الرائدة في هذا العلم والعلم عندها متطور بشكل كبير ... قرات عنه وعرفت انه ماهر جدا حتى انه عالج شخصا مصابا بغيبوبة واستفاق الشخص بعد بضعة جلسات ... تراسلت معه وشرحت له معاناتي الحالية ... اخبرني انني في حالة نفسية تشبه الدوامة العاصفة تقذف بي يمينا وشمالا ...وانه يستطيع ان يحل مشكلتي وكل مشكلاتي الاخرى ... بعد مناقشات مستفيظة، قال لي (باعجاب): لقد ولدتي بقدرة فطرية على التعامل معي الطاقة ...ونوعية طاقتك نادرة وتستطيع عمل العجائب ... سيشرفني ان اكون تحت خدمتك!!! ...قلت له انني اريد ان تحل مشاكلي واعود لحياتي الطبيعية ... قال لي هذا حرية شخصية وساكون سعيدا لمساعدتك في مشاكلك بشرط دفع اجر اتعابي ... قررت ان اصبح عميلته لكنني لم اتوقع انني خلال بضع اشهر، ساصبح معاونته وافتتح موقعا للعلاج بالتعاون معه ... وادخل وبقوة في عالم العلاج بالطاقة!!
بدأت رحلة تعلم علم العلاج بالطاقة ودراسة القدرات ما فوق الحسية
extrasensory perception وبالتحديد ال empathetic abilities مع المعلم والتعرف على حياتي الجديدة ك Empath ... قضيت الاربع اشهر الاولى في نقاش يومي مع المعالج حتى وصل الى مرحلة اعتذر فيها المعلم عن مواصلة النقاش لانني غير مستعدة للتعامل بالطاقة!! ويجب عليي ان اجلس مع نفسي واتخذ القرار ... زاد التخبط في حياتي، خسرت دراستي الجامعية العليا وفشل مشروع خطبتي ودخلت في مشاكل كبيرة مع اهلي وصديقاتي ومكان عملي من وراء اسباب تافهة وبسيطة ... تحولت من انسانة محبوبة الى انسانة حادة الطباع... تسلطت على افكار انتحارية وحاولت الانتحار مرات عديدة ... طوال الوقت، كنت اجهل الدافع وراء تصرفاتي وطباعي الجديدة لكنني لم استطع مقاومتها ... حاولت الرجوع الى الله لكنني لم استطع ان اصلي ركعة واحدة لله ... كان امرا مستحيلا! كنت اشكي لمعلمي ... وكان يقول لي انها ضريبة امتلاك الانسان لمثل هذه القدرات وساتعلم مع الوقت التعامل معها ... اذا استمعت له ...
طلب منى المعلم ان افتح الاتصال الروحي (psychic channel) معه بان اخذ ورقة واكتب فيها كلمات معينة بالانجليزية ثم اعمل عمليات حسابية واكتب الناتج الاخير في ورقة واضعها امام طوال الوقت ... حتى تفتح قناة الاتصال ... عملت المطلوب ووضعت الورقة ... وبعد اسبوع تغير حالي فجأة ...
بدأ التخبط يختفي من حياتي ... توقفت عدوانيتي وتحولت الى انسانة دبلوماسية ... نفسيتي اصبحت اكثر استقرارا ... لكنني طوال الوقت اشعر بغربة شديدة واتكلم واتصرف بطريقة غريبة ... معلمي كان مثل الخادم عندي يكلمني باحترام فائق ... كنت اعتذر منه طوال الوقت على اسلوبي الاستفزازي الحدي لكنه طمانني بان اتصالنا الروحي اصبح ثابتا وانه لن يتخلى عني ابدا لانه موكل بخدمتي!!! ...
|