بالرغم من أني أسعى إلى تعلم كل شيء جديد وقد كسبت ذلك وأنا داخل مملكتي بالرغم من أن منطقتي لاتضم الكثير من التوسع العلمي
ولكن الأبتعاث للفتاة أمر صعب للغاية
تقام في المملكة العديد من الدورات التي تحتاجها الفتاة وتقام الكثير من المشاريع التي
ترتقي بها كفتاه طموحه وقد استفدت منها كثيراً صحيح أنها مكلفة ولكن هكذا حال من اراد الرقي بنفسه
أعتقد أن العمل يضفي عليها الكثير من الخبرات وتحقيق أمالها إذا طوعته لذلك
لكن البعض يعتقد أن تحقيق الطموح في السفر للخارج أنا لست ضده إذا كان بشروط وضوابط
وقد فكرت بإكمال دراسات عليا عن طريق السفارة ومن ثم المناقشة في السودان ولكن لصعوبة الموقف حيث يحتم علي مناقشتها مع رجال تراجعت عن الفكرة بالرغم من أنها تيسرت لي لأن الدراسات العليا في المملكة باهضة حقيقة لاينظرون إليها كقيمة علمية وإنما مالية
أعتقد ان كليات التقنية بدأت تخدم الفتاة في مجالات كثيرة وطيبه بدلاً من الإبتعاث
وبالنسبة للغة هناك معاهد عالمية تدعم ذلك فلا داعي لكسب اللغة من الخارج
بالطبع لانتسطيع أن نحكم على كل من يبتعث أنه تحلل من دينه أو قيمه فهناك الكثير عادوا مرفوعين الرأس ومتمسكين بدينهم
والطموح أمر وارد في حياة الفتاه وليس له حد طالما لايخل بدينها ولا بمن تولت رعايتهم
بارك الله فيك
تقديري
|