قريه ال لجم , حصن بيضان ( الجرين الأعلى ) ولا يوجد له صوره بسبب هدمه مع الأسف الشديد .
4-قريه ال لجم , حصن ال فونيه .
5-قريه ال مداد , حصن ال قاسم
6-قريه ال عطفه , حصن ال معتق .
7-قريه ال امعتلي - حصن ال امعتلي .
ماذا قالت المصادر التاريخيه عن معركه حضوه ؟
كتاب تاريخ عسير في الماضي والحاضر , تأليف هاشم بن سعيد النعمي , صفحه رقم 259 , يقول حرفيا :-
( وكاله محمد بن جيفان في اماره ابها , توكل محمد بن جيفان على اثر وفاه سعد بن عفيصان عام 1342هجري ولم يحدث ابان وكالته ما يستحق الذكر سوى ماقيل من ان معركه شعواء وقعت بين مترك بن عشق و بلسمر في حظوه شمالي بلاد بلسمر سقط اثنائها ما يقرب من مائتي قتيل من اتباع مترك بن عشق ولم تطل وكاله بن جيفان سوى ثلاثه اشهر حيث ابدل بعبدالعزيز بن ابراهيم . ) . انتهى .
قبل معركه حضوه :-
جاءت الأخبار بتقدم قوات من قبائل قحطان , و العدد الأكبر منهم كان من قبيله عبيده , تقدمت من مدينه ابها متجهه شمالا بقياده مترك بن شفلوت وهو من فخذ الشفاليت من عبيده قحطان . وصلت الاخبار سريعا الى جميع قبائل رجال الحجر الذين لم يحسنوا التعامل بجديه مع الأمور في البدايه . فمنهم من توقع السلم من مترك ومنهم من اثر الانتظار حتى تصل القوات السعوديه اليه . كما حملت الأخبار ان تقدم الجيش الغازي تغلفه القسوه والسلب والنهب وهذا ما جعل الناس تبدأ التعامل الفعلي بعيدا عن الألعاب السياسيه .
تعريف بقبيله بني قاعد من بني الأسمر ؟
يقول لسان اليمن الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني في كتابه صفه جزيره العرب ,تحقيق محمد بن علي الأكوع الحوالي , الطبعه الأولي:-
( ثم الرهوه رهوه بني قاعد من العدميين , يقصد العذميين )انظر صفحه 234 . فقبيله بني قاعد هي القبيله التي ذكرها الهمداني باسمها الحالي
حتى اليوم وتسكن منطقه حضوه حتى اليوم و هم أصل العذميين من بني الأسمر .
خطه قبيله بني قاعد :-
بالنسبه لقبيله بني قاعد فلقد شعر شيوخها بالخطر المحدق بهم فنزلت القبيله الى وادي البن و وادي مكاك في تهامه بني قاعد , فأنزلوا النساء والأطفال و صغار السن وكبار السن والحلال والغلال وكل ما يمكن حمله وتركوا القرى خاويه على عروشها .ولم يعد سوى الفرسان القادرين على حمل السلاح .
الأمير بن رايح و قبيله بني قاعد :-
الأمير بن رايح رحمه الله كان رجلا شجاعا صريحا وربما صراحته تعتبر نقطه ضعفه الوحيده . هو اول من تنبأ بالهجوم على قبيله بني قاعد وأنها ستكون هي المستهدفه وربما شعر الرجل بشيء . اجتمع الأمير بن رايح مع كبار بني قاعد و أخبرهم عن مخاوفه فكان الأتفاق على الاستعداد للمعركه ببناء المحاجي على رؤؤس الجبال المطله على تخوم قرى وحصون قبيله بني قاعد . فبنيت المحاجي من جهه الغرب لتشمل جبل القرن و جبل الركس وجبل الطويله وجبل العطفه الشرقي, كما بنيت المحاجي على تخوم جبال حضوه الشرقيه على جبل قرى ال مسلم و جبل الصمده . واخليت القرى واغلقت الحصون وتم ترتيب بعض المحاجئ لتواجه ابواب تلك الحصون لأستخدامها كطعم للجيش الغازي الذي لابد انه سيبحث عن البر ويعرف ان الأسامره يخزنونه في الحصون على شكل قرى وصبار .
لماذا اختار جيش مترك قبيله بني قاعد و وادي خرص هدفا له ومن اولوياته:-
البر الأسمري™ كان™ و هدفا استرتيجيا فكان في ذلك الوقت يمثل البترول الأسمري ,كما ان وادي خرص لم يسمى بهذا الاسم الا لأن الخراصه ( هم جباه الزكاه الحكوميين ) كانوا لا يجدون البر بأعلى كميه و بأقوى جوده الا فيه .(لاحظ سبب الحرب على العراق ,ولاحظ ان مترك لايجهل البر الأسمري فهو يعرفه جيدا .). كما ان اختياره لقريه ال لجم كونها أكبر قريه في قبيله بني قاعد سكانا و حسب النصات وعدد المجاهده .
المراسلات الحربيه :-
قبيله بني قاعد لم تراسل احد من القبائل المجاوره .بالنسبه لقبيله بني منبح الشام فذكرت المصادر ان هناك مراسلات تمت بين الشيخ علي بن سرور الأسمري رحمه الله و بعض من شيوخ بني أثله ومع بنو التيم .( المصدر: رقم 5 ) .
بدايه معركه حضوه الخالده بوصول الجيش السعودي الى قريه ال لجم ببني قاعد :-
دقت ساعه الصفر بوصول الجيش السعودي بقياده مترك الى بلاد بني الأسمر ونزل في ضيافه الأمير علي بن محمد ال دعياء الأسمري رحمه الله أمير قبيله بني الأسمر في قريه ال مضفاه . صدقت مخاوف أمير قبيله بني قاعد فسرعان ما اجتاح الجيش الغازي من الجنود والخياله بلاد بني الأسمر من عمقها ونزلوا في داخل قرى بني قاعد, طلبا للبر وتوجهوا للحصون فكان القناصه الأسمريون في رؤؤس الجبال يقتلون كل من يحاول الاقتراب من باب الحصن .فتخلوا عن الحصون واتجهوا الى السربه على طرف قريه ال لجم الجنوبي ,ونصب الجيش معسكره في السربه , لأنها مكان مفتوح نسبيا وليكونوا بعيدين عن قناصه الحصون .
المعركه ليلا و نهارا :-
كان جنود وخياله مترك يخرجون نهارا في اطراف القرى يتزودون من المزارع والبساتين الغنيه في وادي خرص و الاستيلاء على كل ما يجدونه لسد جوعهم .لقد نهبوا كل ما وجدوه من مئات الأفراق من البر الأسمري وكل الأرزاق التي وجدوها وعاثوا فسادا في تلك القرى التي هجرها اهلها . و في الليل كانوا يلزمون المعسكر وكان الخفير يقول بصوت عالي ( ساري الليل مقتول ) , حيث كانت هناك غارات ليليه من جبال حضوه على معسكر جيش مترك ذهب ضحيتها عدد من جنوده . و ظل فرسان بني قاعد يراقبون الوضع من أعلى الجبال المحيطه بالسربه بينما ينتظر رجال مترك أي فرصه للفتك بهم , ولقد حاولوا اكثر من مره الالتفاف حولهم ومباغتتهم ولكن الأسامره كانوا سريعي الانسحاب او الهرب تجاه الأصدار الوعره و كانت السرعه ميزه وعامل فعال لأبناء قبيله بني قاعد كونهم من العدائين منذو العصر الجاهلي الى يومنا هذا ( أنجبت قريه ال لجم ابطال السعوديه في العدو مثل , العداء العالمي سعد بن شداد الأسمري و العداء الاسيوي حسن بن علي و العداء شداد بن علي و العداء سعد بن علي و العداء علي بن حسن و العداء احمد بن سعد ووو) ..خسر في الليله الثانيه 3 جنود مما حدا بجيش مترك بالقيام بأعمال انتقاميه بحرق عدد من البيوت والمزارع وقتل عدد من الأهالي العزل . في معركه حضوه كان الاسترخاء او النوم يعني الموت للطرفين .الى تلك اللحظه , لم تتدخل الى هذه اللحظه أي قبيله لصد جيش مترك سوى قبيله بني قاعد التي قاومت بكل شجاعه وشرف وانهكت قوى جيشا منظما مجهزا بكامله عن طريق حرب عصابات ليليه دون ان تطلب المساعده من أحد . كما خسرت قبيله بني قاعد الكثير من ابنائها الذين قتل معظهم في المعارك الليليه .و ظلوا على هذه الحال عده أيام بدون جدوى مما جعل مترك يأمر جنوده بالاستعداد للتحرك شمالا مره اخرى الى بلاد بني شهر .
|