وإبليس ملعون يعزف قمة الحانه
من شأن يتمكن من النفس يغويها
وأنا أتهرب منه وأرجع على شأنه
وأتوب وأعود فالتوبة وأنا أبغيها
كذاب من قال عشقه في هوىً صانه
بنت ٍ على .. سنة .. المولى يباريها
الحر ما يكشف المستور باردانه
حرصاً من الناس لا تسمع بطاريها
قصايد العشق للمقفي وهجرانه
تسوقها النفس بأشواق ٍ لمشقيها
واليا أجتمع صالي الجمرة بفتانه
نسي القصايد ومشعلها ومطفيها
عنتر تغنى وقيس وناس طربانه
غنوا بحرقة كبود ٍ من يداويها
وتغزلوا بالعيون السود يا دانه
ولأشعار تبقى ولكن مات راعيها
وأن كان كل الهوى تخليد شيهانه
فيه آلف واحد معي متعزل ٍ فيها
أبو الهوى أن كنت ماني سيد ألوانه
ولا معي فيه غير أسمي وأساميها
ومن بعد خبره وبعض أشعار رنانه
بهدي متابع قصيدي وش بتاليه
ترى الهوى أسمه هوى والنفس حيرانة
وتّوه نفس ٍ بلا رجل ٍيهديها
ومن وجبي بعد عمر ٍ عشت طغيانه
واستذكرت نفسي الحاضر وماضيها
أقول لأهل الهوى والكيف والحانه
خفوا على قلوبكم ترجع لباريها
يا صاحب العشق ولا ليلدان دانه
أحذر وحاذر ونفسك لا تقديها
ترى الهوى متلف ٍ للقلب بأحزانه
ومصارع السوء تتخطف بياديها
أم هدمت الهوى سقفه وجدرانه
ولا جهنم تدور من طمى فيها