فضلنا الله على كثير من خلقه بنعمة العقل
وارشدنا الى التفكر باستخدام هذا العقل في مواقع كثر
في القرآن الكريم
_في كثير من ايات خلقه
_في آيات الذكر الحكيم آيات الكون
_أيات السموات والأرض ومابينهم
_ضرب لنا الأمثال لنتذكر ونتدبر
_قص القصص للتفكر وأخذ العبر
{فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
تتراءى بين سمع كل منا وبصره قصص وعبر شهد بها الواقع
ووافقت ما حذرنا منه الدين اختارها الله للغيرنا وبرأنا منها
لكن لم نبرأ من الاعتبار بها ولا يكون هذا الا باعمال العقل
اوصى بالتناصح وبالتواصي وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الأنسان لا يكل نفسه الى نفسه
فالنفس البشرية تحمل بين جنبيها نفساً امارة بالسوء
ويحث في الدعاء المأثور
(ربي لا تكلني إلى نفسي طرفة عين )
فقد اوصاه بسؤال أهل الذكر واهل العلم في ما يجهله
{ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
وطلب النصيحة منهم
وما وجه السؤال لأهل العلم وهو يعلم من خلق
الا لعلمه انهم ورثة الانبياء وان علمهم نور يقذفه الله في قلوبهم
فينور به البصائر ليحيوا الحياة الكريمة الطيبة
بالعقل ايضا على العاقل حين يمر بالمحكات والمواقف التي
تميز فيها الصادق من الكاذب والمصلح من المفسد والطيب من الخبيث
ليختار منها الجليس الصالح والصديق الصادق والمعين الناصح
الذي يقف بجانبه، ويكون خير معين له بعد عون الله تعالى
ارجو ان يكون ردي هذا يدندن حول ما تفضلت به
|