كانت المرأة السعودية تتميز بحجابها الساتر من اعلى الرأس
حتى اخمص القدم الا ما قل وشذ .
حتى ايام كنا طالبات في الثانوي والجامعة في الرياض
عند الخروج من البوابات لايرى منا الا سواد حالكا
وما نميز بعضنا البعض الا بالوان الشنط والكتب فقط
وبعد ثورة الابتعاث بعد الطفرة وطغيان المادة وسهولة السفر الى الخارج
بقصد السياحة او الدراسة أو شهر العسل
عاد كثير من المسافرين والمغتربين بفكر مخالف لما تربوا عليه
وأخذو يتشربون ثقافة مغايرة اثرت فيهم واقتنعوا بها
خاصة حين تبهرهم حضارة الغرب وزين لهم الشيطان المنكر
وأنساهم ذكر ربهم بإن هؤلاء فتح الله عليهم ابواب كل شئ
استدراجا منه عز شأنه لا رضا كما في المنطق القرآني
ورددوا عبارة مستهلكة رخيصة :
أن : هل مليار مسلم في العالم على خطأ وانتم السعوديين على حق ؟
جهلو ان دول العالم استعمرت حربيا وضعف فيها الدين ورق بسبب الاستعمار
بعد ان كانت المرأة في كثير من الدول الاسلامية تغطي وجهها
واخذوا يطالبون بحديث ينص نصا صريحا ان تغطي المرأة وجهها
حجاب المرأة السعودية تكالبت عليه االايدي المكارة فغيروا فيه وبدلو
والمتابع له والمهتم به يرى كل فترة من الزمن كيف ضعف ورق تدريجيا
حتى اصبح زينة ملفت للانتباه اكثر منه حجاب
كون اننا في زمن قل فيه الناصح وضعف المعين وشحت الغيرة الا مارحم الله
ومن تتعذر أن الأمر فيه سعة وانه خلاف بين العلماءوأهل الفتوى
وكشفت وجهها بعد ان كانت تغطيه فهي لم تكشفه الا لا ظهار زينتها وجمالها
وبنات جنسي وانا اعرفهم خاصة بنات القبائل
شكرا لك
|