وَالْلَّه وَنِعْم فِيْك مَلَايِيْن يَاجَاسِر قَلْم مُتَمَيِّز ومُتَلأْلأ كَمَا الْلُّؤْلُؤ وَان كُتِبَت وَعَبَرَت وَمَدَحْت وَكَان هَذَا لِوَفَاء مِن حَوْلِك . فِي هَذَا الِصَرْح مِن صُرُوْح بَنِي عَمْرِو وَهُو مُنْتَدَاهَا فَلَا تَنْسَى انَّك أَنْت الْوَفِي وَلَو نَسِيْت ذَلِك وَلَم تَذْكُرْه فَنَحْن نَشْهَد لَك بِذَلِك .. لِأَنَّه سِمَة مِن سَمَاتِك .. إِن غِبْت فَأَنْت حَاضِر فِي قُلُوْبِنَا , وَلَيْس فِيْهَا زَيْف وَتَسْوِيْف وَيَعْلَم الْلَّه بِمَكَانَتُك , لِمَا فَرْضُه قَلَمِك عَلَيْنَا مِن احْتِرَام لَك .. وَان حَضَرَت فَأَنْت الْمُضِيف وَنَحْن الْضُّيُوْف . فَمَهْمَا وَايْنَّما رَحَلَت وَكُنْت , اسْأَل الْلَّه الْعَظِيْم لَك الْتَّوْفِيْق وَالْسَّدَاد .وَنَنْتظر اطْلَالَتِك الْدَّائِمَه مِن جَدِيْد . خَالِص الْوُد وَالْتَّقْدِيْر لِسَمْوُّك الْكَرِيْم ..
|