يوسف العمري
بارك الله فيك وعساك على القوة قلم مميز ويعلم الله انني افتخر به .
انا لم اعارضك فيما قلته وقلت في بداية كلامي انتم اعرف بمتطلبات الشباب اكثر مني ولكنني اسف اذا خانني التعبير لإصال ما كنت ارغب إصاله ولكن احب ان او ضح انني اقصد من خلال تجربتي مع الحياة انها دوارة وان شبابنا لم يتعامل مع دورانها بما يتناسب فلو نظرنا لاجدادنا لم يكن هناك وظائف وكانوا يؤمنون رزقهم بالعمل اليدوي فالذي بلاده قليله يعمل عند من بلاده كثيرة مقابل مد او مدين حب يقوت بها اهله .
ثم تحسن الحال في بداية الحكم السعودي وسار هناك وظائف فذهبوا اباءنا للعمل فيها فمنهم من عمل عسكري او موظف بسيط او عامل في الشركات مثل ارامكو وغيرها وتحسنت احوالهم وبنوا وربوا وعمروا وايضاً ترقوا فوصلوا الى رتب ومراتب مرموقة ولا اريد ان اذكر اسماء .
ثم جاء زماننا فاتيح لنا التعليم والوظائف بل كانوا يبحثون عن الشاب لتوظيفه وكان حتى عهد قريب .. يقول لي احد الجماعة في عام 1405هـ كانت توزع استمارات الكليات العسكريه على المدارس في الديره قبل الاختبارات النهائية لمن يرغب . وبعدها تغير الوضع واصبح هناك تشديد في عملية التسجيل حتى في الجامعات .
ثم اصبح الان صعب جداً . اذا تغير الزمن لكن النظرة لم تتغير لدى الشباب ليس لضعف او قلة علم او عدم طاقة ولكن لعدم الجديه والتصديق بان الدنيا تدور من الاحسن الى الاسواء فلم اسمع من شباب بني عمرو بان اثنين او ثلاثة او اربعة فتحوا لهم مشروع وقاموا عليه بانفسهم مهما كان هذا المشروع ( جعله محل خضار) لانه بعد فترة سوف يكون محلين ثم ثلاثة ثم يتطور الوضع .
اعرف شباب والله كانوا يعملون تحت ادارة عمالة اجنبية وصبروا لمدة بسيطة وفتحوا محل ثم اصبح كل واحد منهم عنده محل وعمال وهو يقوم بعملية الاشراف .
هذا ماكنت اقصده في الفقرات 2، 3 ، 4 ، من ردي السابق .
اعرف شبابنا لديهم القدرة على كل شيء متى ما عزموا ولكن بكل اسف ينتظرون حتى يجيهم الشيء وماهو واصلهم بل هم يجب ان يذهبوا اليه .
اسأل الله ان يصلح شبابنا ويوفقهم الى كل خير .
اشكرك مرة اخرى وامل ان اكون وفقت هذه المرة في إصال قصدي في الرد على شخصكم الكريم بارك الله فيك .
|