بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعض الأباء هداهم الله لازال يتعامل مع ابنائه الكبار على انهم صغار فالكلمة كلمته والراي رايه والشور شوره وانت يا ولد نفذ وبس !!!!!

شاب جامعي موظف بالمرتبة السادسه في احدى الوزارات كفؤ تحبه في كل اموره، تقدم لاحدى الاسر وخطب له والده وتم كل شيء حتى كتب عقد الزواج .
قابلته وسألته متى الزواج ان شاء الله ؟؟ قال : والله ما ظنيت . عسى ماشر ؟ قال :

الوالد متزوج حرمتين وعنده من الوالده اولاد موظفين ولازالوا عزاب ومعه في البيت وعنده اولاد في الثانوي وبنات لازالوا جميعاً معه . وعندنا عمارة تحت دور وفوق شقتين الوالده واولادها في واحده وزوجته الثانيه واولادها في الاخرى . والدور مؤجر .
طلبت من الوالد الدور فرفض وقال كبير عليكم . قلت طيب واحدة من الشقق رفض .
قلت اذا استاجر شقة قريبة منكم . قال وليش تستأجر اسكن معنا انت وزوجتك وقام يحلف ويطلق ويحرم ما استاجر ولا يعطيني شقة ولا الدور .

البنت رفضت الا شقة لها خاصة تأخذ راحتها فيها واهلها مؤيدين لها وانا احترت من ارضي ؟؟ هل ارضي والدي والذي احرجني ام اطيع بنت الناس والتي رايي من رايها وانا ارغب في الاستقلال .

فأنا والله محتار . انتهى كلامه.

لا اخفيكم حاولت اكلم والده ولكنني حبيت اسمع رأيكم قبل اكلمه فبرايكم نستنير .