بسم الله الرحمن الرحيم
كثر الكلآم عن الفتاوى
وبكل أســـف هنآك من العامه من يقول
فـلآن أخطأ في فتوآهـ
رغم ان فلان هذا لديهـ من العلم مابنى عليه فتوآهـ
في حين من ينتقد قد لا يعرف اركان الصلاة
فالله المستعان
وضعت الدولـــه حفظهآ الله الرئاسه العامة
للبحوث العلمية واللإفتاء
فلماذا لم يعد دورهآ قآئـم؟؟
لماذا لا تكون الجهه المعنيه في المقام الاول للإفتاء؟؟
لماذا لم نعد نجد اصدارات هذه الرئاسه
بالشكل الكبير والمنتشر الذي كانت عليه
بما انه همش دور هذه الجهه المعنيه
بهذا الأمر
فلماذا لا يكون هنآكـ امـــــامــــه
في ظل الشتات الذي تعيشه الأمـه الاسلاميه اليوم
وفي ظل كثرة أهــل الفتوى واختلاف الأراء
نحتاج إلى مرجعية
قد يصعب جعلها على نطاق واسع فالعالم الاسلامي
فتقتصر على المملكة العربية السعوديــه
وتقوم هذه المرجعية او الامامه على اسس قوية وثابته
وبــــــشــــــــــــرط
عــدم تــدخـــل الدولـــه في عملهآ
تكون الامامه لشخص ويكون عمله بمثابة القول الفصل
في اي فتوى أو أمر يخص الدين
ولا يؤخــذ بعين الاعتبار مصالح الدوله او الاشخاص في الفتوى
أما أن نعيش في مجتمع الجاهل فيه يفتي قبل العالم
فتلك والله المصيبه
ما المانــع في تطبيق ماسبق ذكرهـ ؟؟
أو إعـــآدة عمل الجهه المعنيه بالفتوى ؟؟
وتحديدها في اشخاص لا تؤخذ الفتوى من غيرهمـ ؟؟
اللهم اصلح شــأن المسلمين