حين يجترفني التيار
أصرخ بلا صوت
كوني لا أجد بعمقي معنى للبوح
لا أدري لما جسدت أنغام الوجع..!!
ولست أعي معنى الموت
إلا حينما إنتابني الضياع
عيوني باتت مرهقة
وجراحات متقدة
لا لست أنا .. ولا هي حروفي
إني هائمة في صيحات الأرق
تائهة بين أزقة متلبدة بالبكاء
عزفت خيالاتي لترجمة النبض
ولست أدري ماهية العزف
كل ما أعيه أني متعبة متعبة بحجم الصمت
الذي مافتئ يخيم على تنهداتِ
كنت أبحث عن مكان أبكي فيه
عن حضنٍ أأوي إليه
ليس هناك سوى عتمة التيه
أريد بعض الهدوء
أريد أن أنام بسكينة
تعبت ورحلة الحياة طويلة
وإن حاولت الصمود
قد أتعثر فأنهار
وقد كنت القوية..!!
|