كلاهما على خطأ وإن اختلفت النسبة وأرى بأن نسبة الخطأ لدى الأخ 70% والأخت 30% فكان الأجدر إمّا يعطيها حقها كما أمر الشرع وإلاّ أن يبقيا على القدر الذي اتفقا عليه ومن ثم صيانة العلاقة المستقبلية بين كافة أفراد الأسرة ..
والنسبة في الخطأ لديه أكبر لأنه الرجل والأكثر بصيرة بالأمور ومستقبلها إلاّ أن يكون الأمر طمع فوقتها لا تفرق معه وهنا المشكلة الحقيقية ..
ويبقى لديها هي النسبة الأقل من عدة جوانب قد تكون معروفة وأهمها العاطفة باتجاه أخيها دون النظر لأمور كان من المفترض أن تكون لدى الأخ البصيرة فيها ..
ولذا ارى بأن نسبة الخطأ هكذا ..
كل التقدير ..
|