وازيدك من الشعربيت اخى ابن خشيل في التطبيل قال بعض اهل العلم مأخوذ من الطبلة لأن الطبلة فارغة جوفاء كل ماعليها هو ان تصدر اصوات !
ربما لايوجد لديها أذن تسمع بها لكنها تكون طبلة جيدة اذا اصدر اصواتا اصخب لفترة اطول
كذلك المطبلجي او الشخص المطبل نجده لايختلف عن الطبلة فهو فارغ الفكر.أجوف الضمير
ليس له دور الا افراغ اصوات المدح والثناء والكذب والتزوير وقلب الحقائق على الرأي العام
ويجب حتى يكون مطبل بدرجة امتياز ان يكون صوته اصخب حتى يغطي على بقية الاصوات التي تنتقد وتصحح وتحذر
وقال بعض علماء الاجتماع ان التطبيل مصطلح بدا مع مشجعي كرة القدم
الذين ليس لهم ناقة ولاجمل سوى قرع الطبول للفريق حتى ولو خرج مهزوما في كل مره ..وقد يكون منهم من هو عاجز و ساذج في فهم اصول اللعبة لكنه غير عاجز عن قرع الطبلة والنعيق.
ومع تطور اللعبة ووتوفر الاموال اصبح يصرف لبعض هؤلاء المشجعين بعض من المال ..يعين رئيسا للرابطة بشرط اصوات اصخب ونعيق اكثر بغض النظر عن النتائج
كذلك المطبلين في الشؤون الأخرى ....لحقهم ركب التطوير
فهناك من يتملق ويصفف عبارات المدح والثناء من اجل الحصول على وظيفة ...
ومنهم من يكذب في الاخبار في وسائل الاعلام ويزور ويفخم وينمق للمسؤول من اجل ان يكون من المقربين .
والشي الجميل للمطبل والعصر الذهبي بالنسبة له اذا كان اخينا في الله المطبلجي عامل او موظف عند مسؤول مغرم بالهياط كثيرا
فصاحبنا المطبل حتما سيعرف اتجاه الريح..
لكن هذا المطبل وصاحبه المهايطي ربما لم يشعروا ان الآخرين قد سدوا اذانهم ...!
وينتظرون تغيير المدرب لأنهم ملوا من الهزائم المتكررة في كل مره
سررت بحضورك مشرفنا القدير ابن خشيل
|