السلام عليكم ورحمة الله



قضية تهم الجميع ارجو التفاعل معها


سنة الله الماضية لكثير من البشر بأن يكبر الأبناء والبنات

ويستقل كلا منهم بحياته الخاصة وباسرته

ويبلغ الوالدين من العمر عتيا , وكثير من الأحيان يموت الأب

ومن المتعارف عليه ان كثير من الأمهات في مثل هذه الحالة

تقيم مع ولدها بعد وفاة زوجها (رحم الله امواتنا واموات المسلمين )

هنا الوضع طبيعي في حالة رخائها وصحتها

لكن حين تمرض الأم وتحتاج الى رعاية كبيرة

ولكي ترتاح هي نفسيا ونصف العلاج الراحة النفسية

ليس لها الا ابنتها إذا وسع الله عليها وقدرها

ومهما كانت زوجة الإبن مخلصة وصادقة ليست كالأبنة

احيانا مع الالم العضوي تتأ ثر نفسية الأم وتخطئ على من حولها

لا يحتملها ولن يفهمها ويكون ستر وغطاء عليها الا ابنتها

بعض الأخوان هداهم الله لا يقبل ان يبقي امه مع أخته

وعذره كيف لو ماتت في بيت فلان (زوج الأخت )

الأخت ترتبط بأسرة وزوج واطفال التزامات لا يمكنها

الخروج يوميا الى بيت أخيها للعناية بأمها

فمالمانع لو أخذتها ابنتها في بيتها؟

ما العار الذي سيلحق الأبن لو ماتت في بيت ابنتها ؟

للعلم كثير من الأخوات تشكي هذا الأمر في حالة مرض أمها

وتتحسر على عدم مقدرتها رعايتها والعناية بها

وعبارة ( كيف لو ماتت في بيت فلان ) سمعتها كثيرا

( اللهم احفظ بلادنا بحفظك )