وابنـي عمـرو لابـةٍ نعـرف وسايمهـا ... درع الشمـال إن حصـل للـوقـت ميـلانـي
قبيـلـةٍ شامـخـه بـيـضٍ عمايـمـهـا ... احفـاد عَمـرو ابـن حجـر القايـد البـانـي
يـوم الوغـى والحمـى مانـي بظالمـهـا ... الـعـزوة الـلـي لـهـا بقلوبـنـا شـانـي
عقـد النواميـس تشهـد بـه معاصمهـا ... تاريخـهـا للطـواحـن يــوم مــا لانــي
عادة هـل المـرت مـا تقطـع نسايمهـا ... اصغـر ولـيـده نـهـار الـشـان قومـانـي
الاتـراك ذاقـت علـى ايديهـم هزايمهـا ... مـا سلـم مـن حاميتهـم ريــح عثمـانـي
فـي ساحـة الملحمـه دُفنـت رمايمـهـا ... وقـدّمـوهـا لـطـيـر الـبَــر قـربـانـي
مـا باقـي إلا عضـامٍ مــن جماجمـهـا ... ولاّ رفــاتٍ عليـهـا صـلــو نـيـرانـي
مثـل المشهـايـب حاقتـهـم مراجمـهـا ... صبـيـان عمـريـن شـبّـانٍ وشيـبـانـي
يخسـر لسانـه وكفّـه مــن يهاجمـهـا ... يـا كـم وياكـم عطيـبٍ عــاد خسـرانـي
صح الله لسان الشاعر الأسمري فهذه القصيده من اجمل ما قيل في ذكر وتعريف الملاء برجال الحجر ..
وبيض الله وجه المنشد
وبيض الله وجهك لنقلك الرائع ..