من ينقل الاخبار السيئه ينبغي ان يتحلى بالقدره على تطمين الشخص الذي سنقل له الخبر
مثلا تبليغه بوفاة احد عزيز او وقوع مصيبه حتى لا يتسبب في مصيبه اخرى
مثلا عندنا اذا ارادوا تبليغ المرأه بوفاة والدها مثلا او اي عزيز عليها ارسلوا لها مجموعه من النساء ودخلتهم مع بعض في وقت غير متوقع تنذر بوجود كارثه وتتكلم احداهن فتبدا بقولها انتي مؤمنه والمؤمن مبتلى فتزيد الطين بله وتفجعها اكثر
انا ارى ومن خلال ماعانيته من التبليغ في وفاة عزيزين علي ارى ان الشخص المبلغ تقع عليه مسؤوليه كبيره في اختيار الكلمات والعبارات
اما ان ترسل على رسالة جوال فهي جنون مركب من المرسل
احيانا تكون رساله خاطئه
واحيانا تكون صحيحه لكنها في غير وقتها مثلما حدث للرجل الذي ذكرتيه
مثلا ارسلت لي المدرسه رساله ان ابنتي عمرها 12 سنه تغيبت عن المدرسه ويستفسرون عن السبب
تخيلي اني وقعت على الارض من الخوف كيف تغيب وانا بنفسي او صلتها للمدرسه
هل تعرضت لمكروه او خرجت من المدرسه او خطفت او ماتت مئة هوجاس مربي في لحظه
تمالكت نفسي واتصلت على الرقم واستفسرت النتيجه ان المراقبه من مدرسه لا اعرفها ولخبطت في الرقم واعطتني اسم لبنت غير بنتي ولم استطع الصبر فذهبت للمدرسه واطمنت على بنتي بعد ان وصلت للموت بغباء المراقبه المتسرعه
اعود لموضوعك وهو ان الابلاغ عن اي شي عن طريق الرسائل حركه خطيره ولا ينبغي الاعتماد عليها ولا اعتبارها وسيله صادقه لان احتمال الخطأ فيها وارد وايضا تأثيرها على المتلقي غير مضمون النتائج .
يعطيك العافيه
|