كلما أدبر الليل
تنزل من سمائها التي تطير فيها الى أرضي ,,
تلامس بروحها مكمن روحي ,,
وكأني أنتقل من هذا العالم شيئا فشيئا
إلى عالم جميل من عوالم الخيال ,,
كالطائر المحلق في غيمة السماء ,,
وهذه أشجار الربيع قد بدأت تبتسم عن أزهارها ,,
وهواء روحها الفاتر يترقرق
فينبعث إلى روحي ويترك فيها أثرا هادئا لذيذا ,,
فما أنتِ ياقرة عيني إلا قطرة غيث سقطت من سحابة الحب
على منبت روحي فأهتزت أرضه ,,
لتخرج ثماره وتتلألأ أزهاره ,,
فأقطفي ما أينع منها , فهي منبت حبي وأرض أحلامك ,,
فإن الفضاء على سعته وانفراج مابين أطرافه ضيق في متسع خيالي ....
الحب الحب يتمنى لكي التوفيق ...