اعشق السفر بشكل جنوني

قبل الصيف بعدة أشهر اعد العده للسفر مع صديقاً لي
وبعدها نخطط للسفر في فصل الشتاء ولكن الذي شدني لكتابة الموضوع هو السفر الى الدول العربية
اذكر اول سفره سافرتها كانت قبل سنوات طويلة
نسمع كثيراً عن أم الدنيـــا مصر
قلت لازم اشوف القاهره واشوف الإهرامات واشوف فرعون و.....الخ
كانت السفره في وقت الشتاء اول ماوصلنا للقاهره قال لي صديقي : لاتكلم احد ولاتسلم عليهم ترى بعض السواقين نصابين و...الخ
اتفقنا ان نأخذ شقة افضل من فندق قريبة من الخدمات وفي حي المهندسين افضل الاحياء في القاهرة
كانت الشقة تتبع امرأة كبيرة السن (عجوز) لم انسى تلك العجوز ولم انسى كلمتها
بعد ماقبضت المبلغ المتفق عليه في يدها قالت (عاوزين بنات قلنا لا قالت عاوزين شراب قلنا لا قالت امال جايين تصلون على السجادة)
ضحكت انا وصديقي ولكن ضحكتها ذات ابتسامه صفراء ويتضح على ملامحها الغضب
اتجهت انا وصديقي الى كفي ومطعم ومقهي العمدة في شارع جامعة الدول وهو مكان مشهور لتجمع الخليجيين
ونحن نسير في الطريق التقينا في فتاة في عمر 10 سنوات (شحاذه) ولكن اسلوبها غريب جداً عندما ترى الشاب الخليجي تقول :
انت يا ابيض ياحلو يابوعيون حلوه يابو فم ضيق يابو سكسوكة وكلمات جميلة تجبر كل خليجي يعطيها طبعاً كلماتها تقولها لأي شاب يعدي من جانبها
اذا لم يعطيها تسمعها تسب ولكن مره مضحك عكس كلامها الجميـــل لو كان السب متوجه لنا لغضبنا
جلسنا في المقهى ويؤسفني ما اشاهده من بعض الدارسين هناك من الجنسين خصوصاً الجنس النسائي صياعة بشكل فضيع
وبعد خروجنا من المطعم ونحن نسير شاهدت رجل مصري لابس لبس كشخة ينظر لنا ويبتسم وكان بيننا بعض الشحاتين كنت انصرف عنهم لكثرتهم
اقترب مني المصري قائلا ربنا يعينكم على الشحاتين غمز يدي صديقي يقول لاتعطيه وجه شكله نصاب
واصل الرجل السير بجانبنا قائلاً القاهرة اليومين برد اوي قلت لازم نعطي الرجال الكشخة وجه قلت آه القاهرة برد اليومين ذول
قال انتم من فين جاوبته أحسن ناس قلت ربنا يخليك بعدها قال انتم ساكنين فين قلت هناك قال عاوزين بنات عكسنا السير وعكس معنا
فقال عاوزين بنات زواج عرفي قلنا لا ، قال امال جايين للقاهرة ليش (شكله ناسي ان عندهم اهرامات وعندهم اثــار تجبر السائح زيارة مصر
بعدها اقفلت ملف الدول العربية لأني ارى أن السياحة فيها لاتستحق واتجهت الى شرق آسيا فهي دول تهتم بالسائح يكفي ابتسامتهم في وجه السائح الخليجي

اخوكم/ صوتك يناديني