يقول ابن القيم : " الهمه إذا علت وارتفعت لم تلحقها القواطع والآفات كالطائر اذا علا وارتفع في الجو فات الرماه ولم يحلقه الحصا ولا السهام وكلما دنا كان عرضه للافات ولكل قاطع وكاسر "
وهذا من التربيه الوقائيه وذلك بأن نجعل لمن نربيهم أهدافا نبيله تشدهم للعلو وتحفزهم لسلوك معالي الأمور فهذا يبعدهم عن كثير من الأفات باذن الله ..


========================

أبناؤنا وطلابنا بحاجه كبيره وماسه للعديد من التجارب وخبرات الحياه والمتحتم علينا كمربين أن نتيح لهم الفرص المتواليه المقصوده لخوض العديد من تلك التجارب من أجل صقلهم واعدادهم كما أن من الواجب علينا أن نعد قائمه بالخبرات الحياتيه التي يحتاجونها ونضع خطه لنقلها اليهم وبأحسن أسلوب ..


========================


من وسائل تطهير الماء " النزح والمكاثره " ويمكن للمربي أن يلتقط من ذلك أسلوبين من أساليب التربيه . وهي التطهير المعنوي وتزكيه القلوب , وذلك من خلال اقتلاع مايجب اقتلاعه من النفوس والعقول , والمكاثره بالعمل الصالح ليغلب الفساد فيطرده من القلب فيكون لما غلب عليه والله من وراء القصد ..


========================

( أترضاه لأختك ؟ )
إن همه المربي ينبغي ألا تنحصر في حل ظاهره المشكله , وإنما في البحث عن أصولها واقتلاع جذورها , فالذي يظهر لنا غالبا هو اثار المشكله لا حقيقتها ...

=========================


{ وما توفيقي إلا بالله }
لابد للمربي أن يستحضر أن التربيه عمل مع إنسان , ولأن الإنسان متقلب الطباع والمزاج والمواقف , فإن خطوات المربي قد لا تؤدي إالى نتائج إيجابيه دائما .. فالتوكل على الله لا بد أن يكون حاضرا . كما أن قدرا من الصبر على نتائج غير جيده رغم كل الجهود المبذوله لابد أن يتحلى به المربي..


========================


ابتسامه عذبه تستقبل بها الأبناء = تفعل فعلها في النفوس, تبعث التفاؤل , وتجدد العزيمه وتعزز الطموح , وتوقظ ملكات الابداع , فلا غرور أن كانت خلقا من أخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم . يقول جرير بن عبدالله رضى الله عنه :" ماحجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت , ولا رآني إلا تبسم في وجهي " رواه البخاري ..


*******