إذا كان هناك أسلوب آخر – غير التدريس وتسهيل التعلم – يؤدي إلى تحقيق هذه الأهداف، فإنه لابد وأن يكون متعلقاً بالعمليات النفسية، التي تعرف " بالتعلم الشرطي (Conditioning) "، وفيها يستخدم الثواب والعقاب، لاستنارة استجابة محددة، في ظروف محددة، لا تلبث أن تصبح عادة مكتسبة. إن أكثر سلوكياتنا تتبلور غالباً في السنين الأولى من الحياة من خلال التعلم الشرطي، بل إننا، ونحن كبار، نظل خاضعين لتأثير التعلم الشرطي. وإذا كانت المدرسة معنية فقط بترسيخ سلوكيات محددة غير متغيرة، فإنها يجب أن تعتمد على التعلم الشرطي، الذي سيؤدي المهمة بطريقة أسرع، وأكثر تأثيراً من تطوير العمليات العقلية، أو بالأحرى من التعلم. إلا أن التعلم الشرطي لا يعطي الشخص المرونة والحرية، ولا يمكنه من الإبداع، وهو بذلك أكثر ملاءمة لتدريب الحيوانات منه لتعليم الإنسان كيف يحيا حياة حرة كريمة وسعيدة.
سـد الوادي
موضوع جدير بالأهتمام والتمعن
وقد أستوقفني الـتعلم الشــرطي (Conditioning)
حيث إنه كان التعليم السائد قبل حوالي عشرين سنه وهو أسلوب العصاء والجزره وما كان فيه أصلاً إلا العصاء بدون أي جــــزره ..
ومع تلك الطريقه التي تلائم تدريب الحيوانات أكثر من الأنسان فإنها أفرزت عقول ونماذج في البراعه ... ولو كانت بنسبة قليليه وأقصد هنا عدد العباقره الذين كانو نتاج تلك الحقبه .
السوآل :هل مازالت تلك الطريقه ( التعلم الشرطي ) مجديه هذا الوقت ؟
كل المــوده
|