"إن النفوس لا تترك شيئا إلا بشيء..فالنفوس خلقت لتعمل لا لتترك" [ابن تيمية]
قاعدة يتبعها المربي في تربيته لأبنائه وطلابه وذلك بصرف طاقاتهم إلى النافع لا مجرد تخزينها وحفظها؛ فالأجدر توجيههم إلى اللعب المفيد بدلا من منعهم دائما من اللعب، واستثمار أوقاتهم بدلا من السكون وعدم الإزعاج!
=============================
يستثمر المربي أحداث الدنيا للتذكير بأحوال الآخرة:
-مر صلى الله عليه وسلم على أبي هريرة وهو يغرس غرسا،فقال له: (ألا أدلك على غراس خير لك من هذا؟)
قال:بلى، قال: (قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة) صحيح ابن ماجه
-وقال: (ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءا من حر جهنم..)مسلم
=============================
لاتنتهي المسؤوليةالتربوية للوالدين بتزويج أولادهم بل يبقى تفقدهم ونقل الخبرةإليهم والتدخل الايجابي وقت الحاجه .
=============================
مما يعزز توقير العلم، ويحفظ في النفس مكانته: اتخاذ اللباس اللائق بالمقام التعليمي، في المدارس وحلقات التحفيظ.
قال الإمام مالك: قلت لأمي أذهب فأكتب العلم؟
فقالت: تعال فالبس ثياب العلم.فألبستني ثيابا مشمرة ووضعت الطويلة على رأسي وعممتني فوقها، ثم قالت:اذهب فاكتب الآن. [ترتيب المدارك ص31]
=============================
في الأسئلة شحذ لذهن الطلاب،وتدريب على البحث،وظهور لمستواهم العلمي،وتجديد في الأساليب.
قال ابن مسعود يوما لطلابه:"إن في القرآن لآيتين،ما أذنب عبد ذنبا،ثم تلاهما واستغفر الله إلا غفرله" فسألوه عنهما،فلم يخبرهم، فقام علقمة والأسود[من خيرةطلابه] فبحثا عنهما ثم أتياه،فقالا:هما هاتان؟ فقال:نعم"[رواه الطبراني]
ولكن ما هاتان الآيتان؟
هما قوله تعالى
في سورة آل عمران(135) :{والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا}
وقوله تعالى في سورة النساء(110) :{ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه، ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما}
******